قال الإعلامي خيري رمضان، إن المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، عُين في عام 2012 ولم يدل بتصريح خلال عام حكم الإخوان المسلمين لمصر، موضحا أنه الآن ملئ الدنيا تصريحات حول الفساد. وأضاف رمضان في برنامجه "ممكن"، الذي يقدمه على شاشة سي بي سي، أن تقرير المركزي للمحاسبات صادر عن 2015 ثم تم التراجع وقيل إنه عن3 سنوات ثم فوجئنا أن التقرير الخاص بال3 سنوات الماضية لم ينته بعد، مشيرا إلى أنه في2013 مركز الحوكمة طالب المركزي للمحاسبات بالمشاركة في دراسة عن الفساد في الفترة من2008 ل2012 وإلى الآن لم يرد على أسئلة الدراسة. وتابع الإعلامي أن تقرير جنينة احتسب زيادة المعاشات المصروفة من الهيئة القومية للتأمينات ضمن قضايا الفساد التي شملها، وأنه يركز مع وزير العدل أحمد الزند في مخالفاته، وضابط عقيد بنى منزله بالمخالفة، وأن هناك مئات الآلاف من المصريين بنوا أرضهم بالمخالفة، متعجبا من هذا وتركيز تقرير جنينة على أشخاصا بعينهم. وأوضح رمضان أن جنينة أعتبر تعيين المستشارين فساد أيضا، وأن تقرير الفساد تحدث عن شركات سعودية وإماراتية تحديدا، رغم أن قطر لها شركات أيضا ولكن لم يذكرها. ولفت إلى أن :":جنينة قال في تصريح إنه لن يرد إلا بعد 25 يناير، والتوقيت استوقفني للغاية، وما الهدف من إعلان الفساد الذي يكلف مصر 600 مليار جنيه في الوقت الذي يتم فيه توقيع استثمارات بمليارات الدولارات في السعودية، ولو أنني في موقع المستشار هشام جنينه لن أنتظر لما بعد 25 يناير للرد على ما ورد بالتقرير وسأعلنه على الفور". وأردف :"المستشار هشام جنينة رفض بيع الأراضي ضمن الحزام الأخضر وأسأله عن ال 25 فدان ضمن الحزام الأخضر التي خُصصت له".