بهاء الدين أبوشقة، أحد أبرز المحامين الجنائيين في مصر، حقق شهرة واسعة من خلال ترافعه في قضايا هامة حصل فيها على البراءة لأصحابها، مثل حادثة "فتاة العتبة"، "واللحوم الفاسدة"، وقضية "عبدالخالق محجوب"، وقضية رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفي. عُين بهاء الدين أبوشقة عضوا في مجلس النواب، وفقا للقرار الجمهورى رقم 560 لسنة 2015 الذي نص على تعيين 28 عضوا بمجلس النواب، ومن المقرر أن يرأس أبوشقة الجلسة الافتتاحية الأولى للبرلمان باعتباره أكبر الأعضاء سنا. رفض بهاء الدين أبوشقة منصبي وزير العدل، ونائب رئيس الوزراء في حكومة الدكتور عصام شرف، وفضل التفرغ للدفاع عن الناس وحقوقهم ووضع ذلك في أولويات أهتمامه. وكان يرى ضرورة وضع الدستور قبل فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية وانتخابات الرئاسة، وطالب بوجود لجان استماع في المجالس التشريعية، وأن يتواجد استشاريون لصياغة الدستور من ممثلي النقابات، وممثلين للمرأة، والشرطة، وأيضا القوي السياسية وغيرها من طوائف الشعب. ولد أبو شقة عام 1938 فى محافظة أسيوط، وينتمى لعائلة لها جذور قانونية فى الدفاع الجنائى، وتخرج من كلية الحقوق جامعة القاهرة سنة 1959، ولأنه كان من أوائل دفعته تم تعيينه وكيلا للنائب العام عام 1959، ورفض العمل معيدا بالكلية أو موظفا فى مجلس الدولة، وبدأ حياته وكيلاً لنيابة شمال القاهرة فى أكتوبر 1959. وتدرج في القضاء حتى وصل إلي درجة رئيس محكمة عام 1968، واستقال من القضاء عام 1975 بعد أن أصدر العديد من الأحكام، وأرسى عدة مبادئ قانونية مهمة وصلت إلى محكمة النقض. بدأ الفقيه القانونى والدستورى بالعمل محاميا في القضاء الجنائي عام 1975، ليصبح واحدًا من أهم المحامين في مصر ويثير ضجة من خلال قضايا مهمة على مدار سنوات طويلة ترافع فيها وحصل لأصحابها علي البراءة. ترافع فى عشرات القضايا التى أثارت الرأى العام وعلى رأسها "حادث فتاة العتبة، وقضية اللحوم الفاسدة سنة 1966، وقضية اتهام عبد الخالق المحجوب شقيق رفعت المحجوب بالرشوة، كما دافع عن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى فاتهامه بقتل "سوزان تميم". رفض أبوشقة الدفاع عن الرئيس الأسبق مبارك، في القضايا المرفوعة ضده، إلا أنه قال في تصريحات سابقة، إنه إعتذر ل "مبارك" عن عدم الدفاع عنه بعد صدور قرار النائب العام بمنعه من السفر والتحفظ على أمواله، كما رفض الدفاع عن أحمد عز وحبيب العادلي. وله العديد من الكتب العربية والإسلامية والأعمال الأدبية والمسلسلات والبرامج، وحصل أبو شقة على جائزة الدولة في القصة سنة 1961 وعين عضوًا بمجلس الشورى في دورة 2010. ويرى أبو شقة أن الأدب والقانون وجهان لعملة واحدة، فقد ساهم "أبو شقة" فى إثراء المكتبة العربية والإسلامية بالعديد من الكتب، وقدم العديد من الأعمال الأدبية والمسلسلات والبرامج الإذاعية، وحصل عن كتابه "البصمة المجهولة"، على جائزة الدولة في القصة البوليسية . عام 1961، وعُين عضوا بمجلس الشورى في دورة 2010.