انتقدت منظمة "العفو الدولية"، اعتقال السلطات المصرية للصحفي إسماعيل الإسكندراني، زاعمة أن ذلك جاء نتيجة نشاطه السياسي والأكاديمي المناهض لممارسات الحكومة في ملفات حقوق الإنسان. وقالت المنظمة، في بيان لها، إن الإسكندراني تم اعتقاله يوم 29 نوفمبر الماضي في مطار الغردقة، إثر عودته من العاصمة الألمانية برلين، حيث كان قد حضر مؤتمراً حول "مكافحة الإرهاب". وأشارت المنظمة، إلى أن الإسكندراني قدم في "مؤتمر برلين"، ورقة حول الوضع في شبه جزيرة سيناء المصرية. ومن ناحيتها، قالت زوجة الإسكندراني لمنظمة العفو الدولية، أنه تم التحقيق مع زوجها بعد توقيفه في مطار الغردقة لمدة 12 ساعة دون محام، حيث انقطعت الاتصالات معه منذ ذلك الوقت. وأوضحت المنظمة في تقريرها، أنه في 1 ديسمبر، استجوبت نيابة أمن الدولة في القاهرة الإسكندراني لمدة 8 ساعات متواصلة، حول أسباب سفره إلى الخارج، قبل أن يصدر قرار بحبسه 15 يوماًعلى ذمة التحقيق. وقال محامون حضروا الاستجواب مع الإسكندراني، أن الصحفي يواجه اتهامات ب "نشر أخبار كاذبة وشائعات"، فضلا عن" الانتماء إلى جماعة إرهابية وتشجيع أفكارها".