قالت خديجة جعفر، زوجة الناشط الحقوقي والباحث إسماعيل الإسكندراني، اليوم الإثنين، إنها لم تتلق اتصالًا من زوجها منذ القاء القبض عليه في مطار الغردقة أمس، على خلفية وجوده على قوائم الترقب والوصول، بسبب مذكرة توقيف أصدرتها السفارة المصرية في برلين ضده بشأن تعاونه مع جهات دولية. وأضافت خديجة، ل"التحرير"، أن المحامي الحقوقي، خالد علي، رئيس المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، هو الموكل للدفاع عن الإسكندراني، موضحة أنه سيحضر معه جلسة التحقيق غدًا الثلاثاء، فى نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس، وأشارت إلى أن ماحدث لزوجها يعد احتجازًا وليس اعتقالًا، وأنها لا تعلم أي تفاصيل عن التحقيقات معه أو مكان احتجازه. وحول ما إذا كان قد تعرض لضغوط قبل سفره إلى ألمانيا، عقبت: "باعتباره يعمل في المجال الصحفي، فإن طبيعة عمله غير آمنة، ولكن لا أعتقد أنه تلقى تهديدات قبل سفره"، متابعة: "زوجي ليس له انتماءات سياسية، ولا ينتمي لجماعة الإخوان، بل أن كافة مواقفه مناهضة لها". وذكرت أن أمر الاحتجاز ليس له علاقة بالموضوعات التي نشرها عن الوضع في سيناء، لافتة إلى أن القضية وصيغة الاتهام برمتها، تكمن في مذكرة التوقيف التي صدرت بحقه في ألمانيا، أثناء حضوره مؤتمر لمناقشة قضايا الإرهاب، وكيفية مكافحته. وأوضحت أنها اطمأنت عبر أشخاص تواصلوا مع مصادر أمنية، على حالة زوجها الصحية، مؤكدة أن إسماعيل لا يحمل سوى الجنسية المصرية فقط، كما أن كل سفرياته متعلقة بالمؤتمرات والمشاركات في قضايا تتعلق بالأمن القومي والإقليمي ومكافحة الإرهاب.