طهران: قلل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد من تأثير العقوبات التي فرضتها الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي على بلاده، قائلا "أنها تصرفات تدعو إلى الشفقة وتشير إلى عدم المعرفة بالقوة البشرية الهائلة الكامنة في إيران". وفي أول خطاب للرئيس الإيراني ألقاه أمام عدد من رجال الصناعة ، وجاء بعد توقيع الرئيس الأمريكي باراك أوباما قانونا لفرض عقوبات تستهدف واردات الوقود الإيرانية، قال نجاد إن هذه الإجراءات لن تضر الاقتصاد أو تثني إيران عن لعب دور أكبر في الشؤون العالمية. وأضاف نجاد قائلا: "يعلمون أن هناك أسدا نائما في إيران إذا استيقظ فستتغير كل العلاقات في العالم". وفي أول خطاب له بعد توقيع الرئيس الأمريكي باراك أوباما قانونا لفرض عقوبات تستهدف واردات الوقود الإيرانية، قال نجاد "هذه الإجراءات لن تضر الاقتصاد أو تثني إيران عن لعب دور أكبر في الشئون العالمية". وأضاف "يعلمون أن هناك أسدا نائما في إيران يستيقظ وإذا استيقظ فستتغير كل العلاقات في العالم ، تصرفاتهم المثيرة للشفقة تظهر أنهم يدركون القوة البشرية الهائلة الكامنة في إيران". وقال أحمدي نجاد موجها حديثه لأوباما: "ظنوا أنهم من خلال عقد لقاءات ومحادثات بينهم وتوقيع أوراق يستطيعون وقف تقدم بلد عظيم ، إيران أعظم مما قد يتصورونها في عقولهم الصغيرة ، نعلم أنه إذا استيقظت هذه الحضارة الإيرانية فلن يكون هناك مجال أمام القوى المتعجرفة والفاسدة والمتجبرة". ويعلق نجاد على توقيع الرئيس الأمريكي مشروع قرار لتشديد العقوبات على إيران بعد إقرار مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي عقوبات ترمي إلى الضغط على طهران لكبح جماح برنامجها النووي الذي تخشى بعض الدول من أنه يهدف إلى صنع قنبلة وهو ما تنفيه إيران. من جهته، أكد الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني الذي دعم المعارضة الإصلاحية خلال الشهور الماضية، أن الولاياتالمتحدة لن تتمكن من "ترهيب" الجمهورية الإسلامية بالعقوبات. وقال رفسنجاني أمام مجلس تشخيص مصلحة النظام "الاستكبار العالمي يسعى إلى ترهيب دول المنطقة لدفعها إلى المشاركة في سياسة الترهيب الموجهة ضد إيران لكن هذه السياسة لن تنجح". كما انتقد قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما فرض عقوبات إضافية على إيران ، أنه عمل ترهيبي فاضح تجاه إيران عندما يعلن الرئيس الأمريكي رسميا أنهم يستهدفون صميم البرنامج النووي الإيراني".