أكد أكبر هاشمي رفسنجاني، الرئيس الإيراني الأسبق، الذي دعم المعارضة، اليوم السبت، أن الولاياتالمتحدة لن تتمكن من "ترهيب" الجمهورية الإسلامية بالعقوبات. وقال رفسنجاني -أمام مجلس تشخيص مصلحة النظام- إن "الاستكبار العالمي (الولاياتالمتحدة) يسعى إلى ترهيب دول المنطقة لدفعها إلى المشاركة في سياسة الترهيب الموجهة ضد إيران، لكن (هذه السياسة) لن تنجح". كما انتقد قرار باراك أوباما، الرئيس الأمريكي، فرض عقوبات إضافية على إيران. وأضاف رفسنجاني: "أنه عمل ترهيبي فاضح تجاه إيران عندما يعلن الرئيس الأمريكي رسميا إنهم (الأمريكيين) يستهدفون صميم البرنامج النووي الإيراني". يذكر أن باراك أوباما، الرئيس الأمريكي، صادق على سلسلة جديدة من العقوبات على إيران سبق أن اقرها الكونجرس، وهي الأقسى التي تقرها البلاد في تحذير لطهران من أن مواصلة برنامجها النووي ستفاقم عزلتها. وترمي العقوبات إلى فرض قيود على تزود الجمهورية الإسلامية بالوقود، وخصوصا أنها لا تملك قدرة كافية على تكرير البترول، وهي تضاف إلى العقوبات التي أقرها مجلس الأمن الدولي في 9 يونيو. وقال أوباما -خلال مراسم في البيت الأبيض قبل توقيع العقوبات- "عبر هذه العقوبات وغيرها، نحن نضرب في الصميم قدرة الحكومة الإيرانية على تمويل ومواصلة برامجها النووية". وتابع: "يجب ألا يكون هناك شك في أن الولاياتالمتحدة والمجتمع الدولي مصممان على منع إيران من حيازة أسلحة نووية". وأبدى رفسنجاني دعمه لحركة المعارضة التي رفضت إعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد الرئيس الإيراني منددة بعمليات تزوير واسعة النطاق في انتخابات 12 يونيو 2009.