طهران: حذر الرئيس الايرانى محمود أحمدي نجاد القوى العالمية من أنها ستندم على تجبرها مشيرا الى ان العقوبات التى فرضت على بلاده مؤخرا تبعث على الشفقة , وقال أمام عدد من رجال الصناعة "يعلمون أن هناك أسدا نائما في إيران يستيقظ واذا استيقظ فستتغير كل العلاقات في العالم." وفي أول خطاب له بعد توقيع الرئيس الأمريكي باراك أوباما قانونا لفرض عقوبات تستهدف ورادات الوقود الايرانية قال أحمدي نجاد إن هذه الاجراءات لن تضر الاقتصاد أو تثني إيران عن لعب دور أكبر في الشؤون العالمية. وقال الرئيس الإيراني أمام عدد من رجال الصناعة "يعلمون أن هناك أسدا نائما في إيران يستيقظ واذا استيقظ فستتغير كل العلاقات في العالم."واضاف "تصرفاتهم المثيرة للشفقة تظهر أنهم يدركون القوة البشرية الهائلة الكامنة في ايران." وجاء القانون الامريكي بعد اقرار مجلس الامن الدولي والاتحاد الاوروبي عقوبات ترمي الى الضغط على طهران لكبح جماح برنامجها النووي الذي تخشى بعض الدول من أنه يهدف الى صنع قنبلة وهو ما تنفيه ايران.وقال أحمدي نجاد "ظنوا أنهم من خلال عقد لقاءات ومحادثات بينهم وتوقيع أوراق يستطيعون وقف تقدم بلد عظيم. "إيران أعظم مما قد يتصورونها في عقولهم الصغيرة." وتابع قائلا "نعلم أنه اذا استيقظت هذه الحضارة الإيرانية فلن يكون هناك مجال أمام القوى المتعجرفة والفاسدة والمتجبرة." وقد هون دائما الرئيس الايراني المتشدد من تأثير العقوبات. ووصف قرار الاممالمتحدة بأنه "منديل مستعمل" وقال إن إيران يمكنها أن تحقق الاكتفاء الذاتي من البنزين في غضون أسبوع واحد اذا لزم ذلك وهذه على الارجح لهجة خطابية أكثر من كونها تقييما واقعيا لحاجات البلد من الطاقة. وفي الاسبوع الماضي انضمت توتال الفرنسية الى قائمة من شركات النفط التي امتنعت عن بيع البنزين لايران التي تفتقر الى طاقة التكرير الكافية وتستورد ما يصل الى 40 بالمئة من استهلاكها من البنزين بالرغم من كونها خامس أكبر منتج للنفط في العالم. المصدر : رويترز