يفخر مصرف أبو ظبي الإسلامي– مصر بالمشاركة في افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة، من خلال وفد رفيع المستوى من الإدارة العليا للبنك تأكيداً على دعمه لهذا الإنجاز الضخم الذي طالما حلم المصريون بتحقيقه. يأتي ذلك انطلاقاً من إيمانه بأهمية الدور الذي يلعبه القطاع المصرفي في دعم المشاريع القومية العملاقة التي تعمل على تنمية الاقتصاد المصري. وبهذه المناسبة، صرحت نيفين لطفي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمصرف أبوظبي الإسلامي – مصر: "يتشرف مصرف أبو ظبي الإسلامي– مصر بمشاركته في هذه اللحظة التاريخية التي تتجه خلالها أنظار العالم لهذا الإنجاز الضخم الذي حققه المصريون بسواعدهم وخبراتهم في زمن قياسي ليؤكدوا قدرتهم على تحقيق أحلامهم وبناء مستقبلهم. إنّ الانتهاء من حفر هذا الشريان المائي الحيوي الذي يربط بين قارات العالم ويعمل على تسهيل حركة التجارة الدولية ما هو إلا هدية قيّمة تقدمها مصر للعالم تأكيداً لموقعها الاستراتيجي ودورها المحوري على المستويين الإقليمي والعالمي؛ كما أثبت العاملون في هذا المشروع كفاءتهم للعالم أجمع حيث يعتبر الإنتهاء منه في أقل من عام دليلاً راسخاً على إصرار وتحدي المصريون لتنفيذ أحلامهم لبناء مستقبل مزدهر لمصر." كما أضافت: "إنّ مشاركتنا في رعاية افتتاح قناة السويس الجديدة يأتي بعد مشاركتنا للمؤتمر الاقتصادي العالمي الذي أقامته مصر في مارس الماضي، وهو ما يعكس استمرارية والتزام البنك بدعم كافة الجهود والمشاريع العاملة على تنمية الاقتصاد المصري وتحقيق معافاة حقيقية له." يشارك مصرف أبوظبي الإسلامي– مصر في مراسم افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة كراعي فضي ترسيخا لعلاقة البنك بهيئة قناة السويس التي تمتد لنحو عشرين عاماً قام البنك خلالها بتقديم خدماته المصرفية للهيئة ولسبع كيانات أخرى تابعة لها. يأتي ذلك كجزء من استراتيجية البنك الرامية لدعم المشاريع التنموية الضخمة في مصر كما يعتز البنك باستمراره في تقديم خدماته المصرفية لهيئة قناة السويس والشركات التابعة لها في الفترة المقبلة. إنّ مشروع قناة السويس الجديدة يهدف لتسيير السفن في الاتجاهين بدون توقف في مناطق انتظار داخل القناة، وبالتالي يقلل من زمن عبور السفن، ويزيد من قدرة القناة على استيعاب السفن في ظل النمو المتوقع لحجم التجارة العالمية في المستقبل، مع زيادة الثقة في قناه لسويس باعتبارها أفضل ممر ملاحي عالمي، وهو ما ينعكس على زيادة الدخل القومي والاحتياطي النقدي من العملات الصعبة، بما يعني زيادة موارد الدولة، وإتاحة أكبر عدد من فرص العمل للشباب المصري، وخلق مجتمعات عمرانية جديدة، خاصة مع اتجاه الدولة لإقامة مناطق صناعية وخدمات لوجستية في المنطقة المحيطة بالقناة.
