أجرى وزير النفط الإيراني بيجن نامدار زنغنه محادثات في طهران، اليوم الأربعاء، مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن زنغنه قوله للصحفيين عقب اللقاء "إن شركة توتال الفرنسية قد شاركت في تطوير المشاريع النفطية الإيرانية لأکثر من 20 عاما وأن هذه الشركة من المقرر أن تبدأ مشوارا جديدا من أنشطتها في تطوير الحقول النفطية نظرا لرغبة الجانب الفرنسي في ذلك"،وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط. وأشار إلي أن الشركات الفرنسية حريصة علي المساهمة في صناعة البتروكيمياويات الإيرانية وأن شرکات البتروكيماويات الفرنسية سيكون لها حضور واسع في هذه الصناعة إضافة لاستمرار العملية السابقة في صناعة البتروكيماويات التي کانت تعتمد علي التمويل .. مضيفا أن الشركات الفرنسية كانت من المتعاونين معنا في صناعة البتروكيماويات علي المدي الطويل. وقال إن الشركات الفرنسية ستلتقي مع مسؤولي القطاع الخاص الإيراني في المستقبل القريب وذلك بطلب من وزير الخارجية الفرنسي. وأکد أن الشركات الإيرانية والفرنسية ستتعاونان مع بعضها البعض لإنتاج التجهيزات المتعلقة بصناعة النفط في إيران بالعلامة التجارية والاستتثمار الفرنسيين وأن هذه التجهيزات سيتم تصديرها لدول المنطقة إضافة إلي استهلاكها داخليا. بدوره، قال فابيوس للصفحيين إن اللقاء شهد مباحثات جيدة في مجال النفط والطاقة وأشار إلى العلاقات التاريخية بين إيران وفرنسا معتبرا أن المباحثات التي تجري اليوم مؤثرة جدا في مستقبل العلاقات بين البلدين.