اتهم المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، بعض السياسيين في البلاد باستغلال تفجير سوروج الإرهابي في تحقيق مكاسب سياسية. وقال قالن في حديثه لمراسل الأناضول، أمس الثلاثاء، "إنَّ استغلال السياسيين تفجير سوروج الإرهابي في تحقيق مكاسب سياسية، عن طريق دعوة المواطنين للتحرك وزرع بذور الفتنة والكراهية داخل المجتمع، أمر مؤسف". وأوضح قالن أنَّ التحقيقات تجري على قدم وساق من قبل السلطات الأمنية، مؤكدًا "أن موقف تركيا واضح في تصميمها على محاربة كافة التنظيمات الإرهابية بما فيها داعش". وأشار المسؤول التركي إلى "أن موقف أولئك الذين لا ينتقدون أعمال تنظيم بي كا كا الإرهابي، ويعملون على تجميل صورته، واضحة للجميع". ونفى قالن الادعاءات التي تقول إنَّ تركيا لم تقم بأية عمليات ضد منتسبي تنظيم داعش قائلًا "لقد وضعت تركيا داعش في قائمة الإرهاب عام 2013، وفي إطار هذا قمنا بطرد 600 شخص أجنبي ممن ثبت ارتباطهم بالتنظيم خارج البلاد، ومنعنا 15 ألف شخص من دخول تركيا". وقتل 32 شخصًا، وأصيب قرابة 104 آخرين بجروح، جراء تفجير وقع أول أمس الإثنين، في حديقة المركز الثقافي ببلدة "سوروج" التابعة لولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا، بحسب تصريحات مسؤولين أتراك.