كابول: اعلن حلف شمال الاطلسي "الناتو" السبت مقتل ثلاثة من جنوده بينهم استراليان في هجومين جنوبافغانستان ، فيما قتل ثلاثة مدنيين وثمانية من مسلحي حركة طالبان في اشتباكات بأفغانستان. وقال وزير الدفاع الاسترالي جون فولكنر" ان الجنديين قتلا خلال قيامهما بدورية في انفجار قنبلة موضوعة على حافة طريق، بعد اسبوع على مقتل عنصر في القوات الخاصة الاسترالية في ولاية قندهار، معقل طالبان جنوب البلاد". وبذلك يرتفع الى عشرين عدد الجنود الاستراليين الذين قتلوا في النزاع الافغاني. وقتل جندي ثالث لم يكشف الحلف جنسيته في "هجوم للمتمردين" في جنوبافغانستان . كما قتل ثلاثة مدنيين وثمانية من مسلحي حركة طالبان في اشتباكات بأفغانستان. وقال الناتو إن امرأة وطفلين لقوا حتفهم في عملية تمت امس الجمعة باقليم فرح، في الوقت الذي كانت تلاحق فيه قوات افغانية ودولية مشتبها به متهما بجلب مقاتلين اجانب وأسلحة من إيران. وأوضحت قوة المساعدة الأمنية الدولية التي يقودها الحلف في البلاد أن حالات القتل كانت عرضية، وأنها وقعت عندما انفجرت سيارة يعتقد بتبعيتها للمتمردين. الى ذلك ، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" امس الجمعة ان شركة الامن الأمريكية "اكس اي" المعروفة باسمها السابق بلاكووتر، ستدفع غرامة بقيمة 42 مليون دولار بسبب خرقها قوانين التصدير الأمريكية خصوصا لبيعها أسلحة إلى افغانستان. وأوردت الصحيفة على موقعها الالكتروني نقلا عن متحدث باسم "اكس اي"، أن الشركة توصلت إلى اتفاق مع وزارة الخارجية الامريكية لدفع هذه الغرامة. وقالت الصحيفة إن بلاكووتر انتهكت قواعد التصدير ببيعها أسلحة إلى أفغانستان بطريقة غير شرعية وعرضها تدريب جنود في جنوب السودان وتدريبها عناصر شرطة تايوانيين على عمليات الرماة المحترفين. وأضافت "نيويورك تايمز" إن بلاكووتر صدرت أسلحة رشاشة ومعدات عسكرية أخرى لفروعها. وقد تعمدت الشركة في هذه الحادثة اخفاء الاسلحة في صناديق للاغيذة الخاصة بالكلاب وارسلت إلى العراق. وأوضحت الصحيفة أن تركيا عبرت عن استيائها للولايات المتحدة بعد العثور على أسلحة بين أيدي متمردين أكراد في حزب العمال الكردستاني. وكانت بلاكووتر احتلت عناوين الاخبار عندما اتهم القضاء الامريكي خمسة من عناصرها باطلاق النار على مدنيين عراقيين عزل مما أدى إلى مقتل 17 منهم في 16 ايلول/ سبتمبر 2007 في بغداد.