توصلت شركة" أكس اي" الأمريكية للخدمات الأمنية المعروفة باسمها السابق بلاكووتر إلي اتفاق مع وزارة الخارجية الأمريكية تدفع بمقتضاه غرامة قدرها 42 مليون دولار لخرقها قوانين التصدير الأمريكية وبيعها أسلحة إلي أفغانستان. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أمس عن متحدث باسم الشركة أن شركته سوف تدفع 42 مليون دولار غرامة للحكومة الأمريكية. إلا أن متحدثا باسم الخارجية الأمريكية لم يقدم تأكيداً فورياً لصحة الأنباء. وقالت الصحيفة إن بلاكووتر انتهكت قواعد التصدير ببيعها اسلحة إلي افغانستان بطريقة غير شرعية وعرضها تدريب جنود في جنوب السودان وتدريبها عناصر شرطة تايوانيين، مشيرة إلي أنها قامت بتصدير أسلحة رشاشة ومعدات عسكرية اخري لفروعها في أفغانستان والعراق متعمدة اخفاء الاسلحة في صناديق للاغذية الخاصة بالكلاب. وذكرت الصحيفة أن الشركة بلجوئها إلي دفع الغرامة، افلتت من الملاحقة القضائية وباستطاعتها الاستمرار في الحصول علي عقود مع الحكومة الأمريكية. ومنعت بلاكووتر من العمل في العراق ولكنها ما زالت تعمل لحساب وزارة الخارجية الامريكية ووكالة المخابرات المركزية" سي آي ايه" في أفغانستان. ميدانيا، لقي 3 جنود من قوات حلف شمال الأطلنطي" الناتو" في أفغانستان مصرعهم أمس في هجومين منفصلين بجنوبأفغانستان. وأكد جون فولكنر وزير الدفاع الأسترالي أن 3 جنود من القوة الدولية بينهم استراليان لقوا حتفهم في هجومين لمقاتلي طالبان في جنوبأفغانستان.