ينظم أفراد من عرقية الألبان مسيرة احتجاجية ضد حكومة رئيس وزراء مقدونيا نيكولا جروفسكي اليوم السبت مطالبين باتفاق جديد حول وضعهم. وتسعى الحركة الاحتجاجية "بي.إي.إس.إيه" كلمة شرف لاقالة جروفسكي وشريكه الاصغر في الائتلاف والزعيم الالباني علي أحمدي. وربما تضيف المظاهرات زخما على الاحتجاجات الحالية المناهضة للحكومة التي يقودها زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض زوران زائيف. ويواجه زائيف جروفسكي اتهامات بسوء استغلال السلطة. وكان زائيف قد نشر عشرات من المواد التي يقول إنها نتيجة لعمليات تنصت حكومية غير قانونية على أشخاص مثل سياسيين ومسؤولين وقضاة وصحفيين ونشطاء. وأثارت الازمة العميقة التي يقاطع فيها أعضاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي ينتمي إليه زائيف البرلمان، توترات ودفعت الاتحاد الاوروبي للتوسط في مفاوضات بينه وبين جروفسكي. وفشلت المحادثات التي يأمل الاتحاد الاوروبي في أن تسوي الازمة من خلال انتخابات مبكرة في عام 2016 يوم الاربعاء الماضي. وقال متحدث باسم الحركة أفريم جاشي أمس الجمعة "بعد كل ما حدث.. انهار النظام الامني والقانوني لمقدونيا ونعتقد أن مقدونيا تحتاج إلى اتفاق جديد لجميع المواطنين". وتقول الحركة إنها تريد إنهاء ما تقول إنه تمييز ضد الألبان. وأحد المطالب هو أن تصبح اللغة الالبانية لغة رسمية في البلاد وليس فقط في المؤسسات والمجالس البلدية التي لديهم أغلبية فيها. ويشكل الالبان ما يتراوح ما بين 25 و30 بالمئة من سكان مقدونيا البالغ عددهم 1ر2 مليون نسمة.