توقع رئيس مجلس الدولة الأسبق، الفقيه الدستوري محمد حامد الجمل، مد أجل النطق بالحكم على الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين من قيادات الإخوان وحركتي حماس وحزب الله في قضيتي «اقتحام السجون» و«التخابر الكبرى»، والمقرر النطق بالحكم فيهما اليوم الثلاثاء. وقال الجمل في مداخلة هاتفية مع فضائية «أون تي في»، اليوم الثلاثاء، إن تقرير فضيلة المفتي وصل إلى هيئة المحكمة في وقت متأخر من يوم أمس الإثنين، وهو ما يعيق دراسته بالشكل الكافي. وأوضح الفقيه الدستوري، أن أوراق قضيتي «اقتحام السجون» و«التخابر الكبرى»، وصلت إلى عدة آلاف، واستمرت المداولة فيهما لفترات طويلة وبالتالي من الصعب التعجل في دراسة تقرير فضيلة المفتي. يذكر أن محكمة جنايات القاهرة، أحالت في 16 مايو الماضي، أوراق مرسي و121 آخرين من إجمالي 166 متهما، إلى المفتي لاستطلاع رأيه في إعدامهم، فيما عرف بقضيّتي «التخابر الكبرى» و«اقتحام السجون»، وحدّدت اليوم الثلاثاء موعداً للنطق بالحكم. ويمثل مرسي، وهو أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، أمام المحاكم المصرية في خمس قضايا، حكم عليه بالسجن 20 عاما في إحداها، وينتظر الحكم في قضيتي التخابر واقتحام السجون، بينما تنظر المحكمة قضيتي إهانة القضاء والتخابر مع قطر.