صرح الدكتور أشرف لطيف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بأن مرصد القطامية التابع للمعهد حدد مواعيد الزخات الشهابية المرتقبة فى سماء القاهرة حتى نهاية العام الجاري، مشيرا إلى أن عددها يصل إلى ثماني زخات، ستحدث أولها في شهر يوليو وآخرها في شهر ديسمبر القادمين، ويستأثر شهر نوفمبر وحده بثلاث منها. وقال تادرس فى تصريح له اليوم الأربعاء لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن مرصد القطامية وهو أكبر تليسكوب فلكي بالوطن العربى والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، استهدف بتحديد هذه المواعيد ونشرها على موقعة الإلكترونى على شبكة الانترنت، تعريف هواة الفلك ومحبي مشاهدة ومراقبة الظواهر الفلكية وزوار المرصد لمتابعتها حيث تحدث بشكل بديع وجذاب دون إحداث أي تأثير ضار على صحة الإنسان أو بيئة كوكب الأرض وغلافه الجوي. وأضاف إن الزخات المرتقبة هي: زخة دلتا الدلو (الدلويات) يومي 28، 29 يوليو القادم، وزخة برشاوس (البرشاويات) في 12، 13 أغسطس القادم، وزخة دراكون (دراكونز) يوم 8 أكتوبر القادم، وزخة الجبار (الجباريات) يومي 21 ، 22 من نفس الشهر، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". وأشار تادرس إلى أن شهر نوفمبر سيشهد وقوع ثلاث زخات شهابية، وهي زخة الثور ( 4 -5 نوفمبر) وتعرف بالثوريات الجنوبية، وتحدث زخة أخرى بنفس الاسم خلال يومي 12 و13 نوفمبر، ولكنها تعرف علميا باسم الثوريات الشمالية، وفي يومي 17، 18 نوفمبر من المرتقب حدوث زخة الأسد المعروفة باسم (الاسديات)، فيما تكون الزخة الأخيرة لهذا العام هي زخة الجوزاء يومي 13 و14ديسمبر القادم والمعروفة بالتوأميات. وبين أن زخات الشهب أو ما يعرف بالانهمار النيزيكى أو وابل الشهب، هو حدث فلكي يلاحظ فيه عدد من الشهب المنطلقة من نقطة واحدة في السماء ليلا، موضحا أنها تنشأ عن تيارات من الحطام الكوني تدعى النيازك حيث تدخل هذه النيازك الغلاف الجوي للأرض بسرعات عالية جدا وفي مسارات متوازية، ومعظمها أصغر من حبات الرمل ولذلك فإن معظمها يتفكك تقريبا قبل الوصول لسطح الأرض.