أصيب 3 شباب فلسطينيين، اليوم الجمعة، جرّاء استهداف الجيش الإسرائيلي لمسيرة شارك فيها العشرات من الفلسطينيين، شرقي قطاع غزة، إحياءً للذكرى ال 67 ل"النكبة". وقال أشرف القدرة، الناطق الإعلامي باسم وزارة الصحة الفلسطينية، لوكالة الأناضول: "أصيب ثلاثة شباب فلسطينيين، برصاص الجيش الإسرائيلي، أثناء مشاركتهم بمسيرة شرقي غزة"، واصفًا الإصابات ب"المتوسطة". وأفاد شهود عيان ل"الأناضول" بأن الجيش الإسرائيلي أطلق نيران رشاشاته وقنابل الغاز تجاه المشاركين في المسيرة، لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية. ودعت حركة شبابية تُطلق على نفسها اسم "شباب ائتلاف الانتفاضة" الشباب في قطاع غزة إلى المشاركة في المسيرة التي ستتوقف عند الحدود الفاصلة بين شرقي قطاع غزة والجانب الإسرائيلي. وتحظر القوات الإسرائيلية على الفلسطينيين في قطاع غزة الدخول إلى المنطقة المحاذية للشريط الحدودي لمسافة 300 متر، إذ تطلق على المنطقة مسمّى "المنطقة العازلة"، كما تصوّب نيرانها وتعتقل كل من يقترب إليها. ويُحيي الفلسطينيون في مدن الضفة الغربية، وقطاع غزة، والشتات، اليوم الجمعة، الذكرى ال67 ل"النكبة" التي حلت بهم عام 1948، للتأكيد على حقّ اللاجئين منهم بالعودة إلى أراضيهم وقراهم التي هُجّروا منها. وفي إحصائية أصدرها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (حكومي)، مؤخرا، تلقّت وكالة الأناضول نسخة منها، فإن الشعب الفلسطيني زاد بمقدار 9 أمثال منذ "نكبة" 1948، ليصل عدده في شتى أنحاء العالم إلى 12.1 مليون. وأوضح الجهاز أنه في عام 1948 تم تشريد نحو 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم إلى الضفة الغربية، وقطاع غزة، والدول العربية المجاورة، فضلاً عن تهجير الآلاف من ديارهم رغم بقائهم داخل نطاق الأراضي المحتلة، وذلك من أصل 1.4 مليون كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948 في 1300 قرية ومدينة فلسطينية.