رام الله-أ ش أ: شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أن الوضع الحالي الذي تمر به عملية السلام لا يمكن أن يستمر، مطالبا بضرورة تدخل قوى وفعال من قبل اللجنة الرباعية والمجتمع الدولي للخروج من هذا المأزق. جاء ذلك خلال استقبال أبومازن اليوم الخميس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله رئيس مجموعة التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين في البرلمان الأوروبي مارتن شولز، بحضور رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد ومستشار الرئيس السياسى نمر حماد.
وأكد الرئيس الفلسطيني على أن العقبة الرئيسية أمام عملية السلام هى إصرار إسرائيل على الاستمرار في تصعيد عملياتها الاستيطانية واتباعها سياسة أدت إلى الجمود الحالي الذى أصاب عملية المفاوضات الحالية.
وقال إن الذهاب إلى الأممالمتحدة للحصول على عضوية الأممالمتحدة من خلال مجلس الأمن لا يتناقض مع مبدأ المفاوضات بل سيسهل إجراءها إذا توفرت النية الحقيقية لدى الحكومة الإسرائيلية وإذا تدخل المجتمع الدولي.
وثمن أبومازن موقف الاتحاد الأوروبي الداعم للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة خاصة موقف برلمان أوروبا ، وتأييده للدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967. وبدوره ، أكد شولز دعمه ، بصفته رئيسا للمجموعة الاشتراكية الديمقراطية في البرلمان الأوروبي ، ولكونه الرئيس القادم للبرلمان في ينايرالمقبل ، لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة إلى جانب دولة إسرائيل.