شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس( أبومازن) علي أن الوضع الحالي الذي تمر به عملية السلام لا يمكن أن يستمر, مطالبا بضرورة تدخل قوي وفعال من قبل اللجنة الرباعية والمجتمع الدولي للخروج من هذاالمأزق. جاء ذلك خلال استقبال أبومازن أمس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله رئيس مجموعة التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين في البرلمان الأوروبي مارتن شولز, بحضور رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد ومستشار الرئيس السياسي نمر حماد. وأكد الرئيس الفلسطيني أن العقبة الرئيسية أمام عملية السلام هي إصرار إسرائيل علي الاستمرار في تصعيد عملياتها الاستيطانية واتباعها سياسة أدت إلي الجمود الحالي الذي أصاب عملية المفاوضات الحالية. وقال إن الذهاب إلي الأممالمتحدة للحصول علي عضوية الأممالمتحدة من خلال مجلس الأمن لا يتناقض مع مبدأ المفاوضات بل سيسهل إجراءها إذا توفرت النية الحقيقية لدي الحكومة الإسرائيلية وإذا تدخل المجتمع الدولي. كما أعلن( أبومازن) أنه سيزور قطاع غزة قريبا للقاء أبناء الشعب والأسري المحررين, مؤكدا في الوقت ذاته أن استعادة الوحدة الوطنية بين شطري فلسطين ستتحقق في الوقت القريب. جاء ذلك في كلمة وجهها أبومازن عبر الهاتف للمشاركين في المهرجان الجماهيري الذي أقامته كتلة فتح البرلمانية لتكريم الأسري المحررين في غزة, بحضور العديد من الفعاليات السياسية والجماهيرية وأهالي الأسري. وأكد تصميم القيادة الوطنية علي الوصول إلي عضوية فلسطين في الأممالمتحدة مثلما تم الحصول مؤخرا علي عضويتها في اليونسكو بأغلبية ساحقة.. قائلا إن هذا يدلل علي وقوف العالم لجانب القضية الفلسطينية إلي أن يتحقق الاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. في غضون ذلك أبدت حركة حماس أمس استعدادها للحوار مع حركة فتح لبحث كل الملفات العالقة.. مؤكدة أن هناك الكثير من القضايا تحتاج للنقاش.