اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن الذي يزور تونس حاليا انه سيلتقي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل خلال عشرة ايام. جاء ذلك في تصريحات ادلي بها أبومازن امس عقب لقائه مع الوزير الأول التونسي المؤقت الباجي قائد السبسي والتي نقلتها وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا. وقال الرئيس الفلسطيني ان المباحثات تطرقت إلي العلاقات الثنائية وسبل توطيدها اضافة الي المسارات السياسية والمفاوضات التي تعرقلت والتي نحاول دفعها الي الامام, وكذلك ما قمنا به سواء في مجلس الامن او اليونسكو. كما يلتقي أبومازن بالقاهرة مع كاثرين آشتون ممثلة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي الاسبوع المقبل في مسعي جديد من الرباعية لدفع المسار السياسي والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وكسر عملية الجمود الراهنة. وكان مصدر أوروبي قد اعلن في وقت سابق ان ممثلة الشئون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون ستتوجه الي المنطقة الاسبوع المقبل في مهمة لدفع جهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. واوضح المصدر ان آشتون ستتوجه الي القاهرة حيث تلتقي عددا من الوزراء الاعضاء في الجامعة العربية ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كما ستتوجه ايضا الي إسرائيل للقاء القادة الإسرائيليين. ومن جانبه اكد نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن ان طريق القيادة الفلسطينية في الأممالمتحدة سيستمر مهما كانت نتائج اجتماعات مجلس الأمن الدولي. وقال حماد في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط في رام الله لن ينتهي الموضوع بما سيجري هذه المرة في مجلس الامن.. فالقرار الفلسطيني هو ان الطريق الذي بدأناه بنقل الملف الي الاممالمتحدة سيستمر.. وبالتالي لاشيء يمنعنا ان نقوم بتقديم الطلب مرة اخري الي المجلس بعد3 أو4 أشهر فهناك دول قدمته عبر سنوات طويلة. من جهة اخري تنتظر القيادة الفلسطينية والعالم اجمع نتيجة التصويت في مجلس الامن الدولي, لاسيما بعد فشل لجنة قبول الاعضاء الجدد في اتخاذ قرار بشأن عضوية دولة فلسطين في الاممالمتحدة, بينما تحتاج فلسطين تسعة اصوات من اصل خمسة عشر صوتا لإنجاح قرارها. وضمنت القيادة الفلسطينية لغاية اللحظة تصويت ثماني دول الي جانبها.