سيول: تعتزم كوريا الجنوبية عقد قمة الامن النووى في سيول، وذلك فى موعد اقصاه السادس والعشرين من شهر مارس/اذار القادم بمشاركة رؤساء حوالي 50 دولة بما فيها الولاياتالمتحدة وروسيا والصين واليابان وبريطانيا وفرنسا. وذكرت وكالة الانباء القطرية"قنا" أن هذه القمة هي الثانية من نوعها بعد الاجتماع الافتتاحي الذي عقد بالولاياتالمتحدة في العام الماضي.
وتنوى كوريا الجنوبية الاستفادة من القمة العالمية للأمن النووي للعام القادم في سول لزيادة الضغوط الدبلوماسية على كوريا الشمالية للتخلي عن أسلحتها النووية.
ومن جانبه قال السفيركيم بونج هيون رئيس الوفد المفاوض الكوري الجنوبي للقمة القادمة "إنه بقدوم قادة العالم إلى سول ترسل قمة الأمن النووي لعام 2012 رسالة محددة وصارمة خاصة بالسعي إلى نزع الأسلحة النووية لكوريا الشمالية".
وقال مسؤولون كوريون جنوبيون اليوم الأربعاء، "إن البرامج النووية لكوريا الشمالية ليست على الأجندة فحسب بل إن القضية يمكن أن يتم تبادل الآراء حولها على هامش المنتدى".
يذكر أن هناك سلسلة من المساعي الدبلوماسية تجري منذ يوليو لاستئناف المحادثات السداسية الخاصة بإنهاء برامج الأسلحة النووية الكورية الشمالية وظلت المحادثات السداسية التي تشارك فيها الكوريتان والولاياتالمتحدة والصين وروسيا واليابان في حالة جمود منذ ابريل عام 2009 عندما انسحبت كوريا الشمالية من طاولة المفاوضات ثم قامت بإجراء تجربة نووية ثانية بعد شهر واحد من ذلك.
وقالت سيول وواشنطن إنه يجب أن تتخذ بيونج يانج أولاً إجراءات مفصلة لإظهار جديتها قبل استئناف المحادثات مثل مراقبة إغلاق مصنع تخصيب اليورانيوم إلاّ أن بيونج يانج من جانبها تدعي بأنه يجب أن يتم استئناف المحادثات بدون أي شروط مسبقة. وقال مسؤولون في سيول انها قد وجهت الدعوة إلى بيونج يانج لحضور القمة بشرط أن توافق على التخلي عن طموحاتها النووية لكن من المرجح ألا تشارك كوريا الشمالية في القمة وفقاً لما قاله مسؤولو نفي سيول.