أظهر استطلاع للرأي نشر اليوم السبت أن 67 بالمئة من أنصار حزب الجبهة الوطنية الفرنسي اليميني يريدون أن يترك المؤسس جان-ماري لوبان الحزب ، ليتوج بهذا أسبوع مشحون للسياسي الفرنسي المثير للمشاكل. وبحسب الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "اوست فرانس" ، يرى 62 بالمئة من المشاركين فى الاستطلاع الفرنسيين و74 بالمئة من أنصار الجبهة الوطنية أن وضع جان-ماري لوبان كرئيس شرفي وتصريحاته العلانية كعقبة في طريق الحزب. ودعت ابنته والرئيس الحالية للحزب ماريان لوبان إلى اتخاذ إجراء تأديبي الأسبوع الجاري ضد والدها ، بعدما كرر تصريحات خاصة إشار فيها إلى إن غرف الغاز النازية ليست سوى " تفصيلات تاريخية"النازية. ووضعت التصريحات التي أدلى بها أول مرة في 1987 ، مؤسس الحزب في موقف صعب عدة مرات بإدانات قضائية وعقوبات. ووصف نائب رئيس الحزب فلوريان فيليبوت عزل جان-ماري لوبان بانه " كامل ونهائي " ولكن السياسي المثير للجدل تعهد بمواصلة محاولة الترشح للانتخابات الرئاسية الإقليمية خلال انتخابات كانون أول/ديسمبر. واظهر استطلاع اليوم السبت الذي اجرته مؤسسة "آي اف او بي" أن 38 بالمئة من الشعب الفرنسي بشكل عام يؤيدون رحيله ، بينما لا يبالي 56 بالمئة بذلك.