أعلن السفير جيمس موران، رئيس بعثة المفوضية الأوروبية في القاهرة، أن الاتحاد الأوروبي سيشارك بخبراء في متابعة الانتخابات البرلمانية المصرية المقبلة، ولكن بعدد محدود، أقل من البعثة التس شاركت في الانتخابات الرئاسية، والاستفتاء على الدستور لضيق الوقت، حيث شارك في جميع مراحل خارطة الطريق. وأضاف موران، في تصريحات صحفية، على هامش مشاركته في افتتاح مؤتمر "ندرة المياه والتحديات والفرص المتاحة"، أن الذي ينظمه وفد الاتحاد الأوروبي، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الري، إن القرار الذي أصدره البرلمان الأوروبي مؤخرا، بخصوص الأوضاع السياسية في مصر، لا يعبر عن السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي. واستطرد أن البرلمان الأوروبي جهة سيادية، لها قراراتها ولها شؤونها، لكنه لا يمثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، مضيفا أن القضايا التي وردت في تقرير البرلمان الأوروبي، عن حقوق الإنسان والمعتقلين، تم تناولها في السياسة الخارجية الأوروبية، من خلال تصريح لفيدريكا موبيريني، الممثل الأعلى للشؤون الأمنية والسياسية للاتحاد الأوروبي.