أعلن مجلس النواب الليبي المنعقد بطبرق ، استمراره في رعاية الحوار الليبي كحل للأزمة السياسية في البلاد "رغم ما حدث من مستجدات على الأرض". وقال المجلس في بيان له الليلة الماضية، إنه "رغم هذه التصرفات والاعتداءات علي الشعب الليبي من قبل الجماعات المسلحة لا يزال مجلس النواب ماضيًا في دعم جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلي ليبيا (برناردينو ليون) ودعم مساعيه من خلال المبادرة المطروحة لحل الأزمة الليبية بمشاركة كافة الأطراف والأطياف السياسية والاجتماعية المؤمنة بالحوار". وأدان المجلس "الاعتداء الصارخ علي مقدرات الشعب الليبي في مصدر دخله الرئيسي المتمثل في منشآت النفط، في إشارة إلي هجوم قوات فجر ليبيا علي منطقة الهلال النفطي ضمن عملية سميت "شروق ليبيا" تهدف للسيطرة علي موانئ النفط. وأضاف البيان أن "الهجوم علي موانئ وحقول النفط يترتب عليه جرائم ترقي إلي مستوى الإبادة الجماعية نتيجة لاستهداف خزانات النفط الخام ومشتقاته البتروكيماوية جراء القصف الصاروخي لتلك الخزانات". وأوضح البرلمان أن "تلك الأفعال لم تكن الأولي من نوعها بل سبق وأن استهدفت خزانات النفط في طريق المطار في العاصمة طرابلس أثناء هجومها عليه قبل أشهر". . ومساء أمس نفّذت قوات "فجر ليبيا" الإسلامية ، لأول مرة، هجمات جوية على مواقع لحرس المنشآت النفطية وكتائب تابعة لرئاسة أركان الجيش الليبي الموالية للبرلمان في طبرق.