شدد النائب زهير صندوقة رئيس الوفد البرلماني الفلسطيني إلى اجتماعات الجمعية البرلمانية الآسيوية ، المنعقدة حاليا في مدينة لاهور الباكستانية ، اليوم الثلاثاء على أن شعب فلسطين لن يقبل بأي ابتزاز أو مساومة على حقوقه..قائلا "لن يكون هناك أمن ولا استقرار في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم أجمع دون تلبية كامل حقوق الشعب الفلسطيني". ووفقا لبيان صادر عن المجلس الوطني الفلسطيني ، الذي يتخذ من عمان مقرا له وحصل مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان على نسخة منه اليوم ، طالب صندوقة الجمعية البرلمانية الآسيوية بدعم طلب فلسطين المزمع تقديمه إلى مجلس الأمن الدولي لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين وإقامتها على حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. ودعا رئيس الوفد البرلماني الفلسطيني إلى إدانة ما تقوم به سلطات الاحتلال في فلسطين عامة وفي القدس ومسجدها الأقصى خاصة وما تسنه من قوانين عنصرية كالتي كان يطبقها نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا وأخرها قانون يهودية الدولة ، والوقوف إلى جانب شعب فلسطين لنيل كامل حقوقه. وطالب برلمانات ودول آسيا التي تضم ما يزيد على 60% من سكان العالم بمزيد من الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني حتى يتخلص من الاحتلال ، قائلا "إن كشعب فلسطيني نعول على آسيا بقدراتها الضخمة في إحداث التوازن بيننا وبين عدونا إسرائيل". من جهتها، أدانت الجمعية البرلمانية الآسيوية ، التي تضم في عضويتها 58 برلمانا آسيويا، اليوم ما تقوم به سلطات الاحتلال من انتهاكات ضد الأماكن المقدسة في فلسطين والمسجد الأقصى ومدينة القدس بشكل خاص. وأكدت الجمعية - من خلال قرار اعتمدته لجنتها التي تعني بالشئون الثقافية في آسيا - أن ما تقوم به إسرائيل التي تحتل فلسطين بالقوة المسلحة من انتهاكات واقتحامات للمجموعات المتطرفة والمستوطنين للمسجد الأقصى وساحاته وإغلاق لأبوابه ومنع للمصلين من الدخول إليه يشكل انتهاكا صارخا يجب التصدي له.