أكد المجلس الوطني الفلسطيني اليوم الأربعاء، على أن شعب فلسطين لن يقف صامتا أمام اعتداءات وإرهاب إسرائيل ضد الأرض والشعب والمقدسات، مطالبا في رسالة عاجلة لرئيس الاتحاد البرلماني الدولي والاتحادات البرلمانية الأخرى إدانة هذه الأعمال واتخاذ إجراءات عملية وعاجلة ورادعة ضد الكنيست الذي يشرع للاحتلال بما يخل بالتزاماته وفق ميثاق الاتحاد البرلماني الدولي. ودعا المجلس، في رسائله العاجلة إلى الاتحاد البرلماني الدولي والجمعية البرلمانية المتوسطية والجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط والجمعية البرلمانية الآسيوية واتحاد البرلمانات الإسلامية والاتحاد البرلماني العربي، إلى ضرورة تحمل مسئولياتها والكف عن الصمت على ممارسات الكنيست وممارسة الضغط على الاحتلال واتخاذ إجراءات رادعة ضده. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن "الوطني الفلسطيني" أدان في بيان صدر عنه اليوم، طرح الكنيست لمشروع قانون تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا وفرض السيادة الإسرائيلية عليه وذلك في دورته الشتوية التي بدأت أمس الاثنين، مشددا على أن تلك المحاولة لتغيير الوضع الراهن للمسجد الأقصى بالسماح بصلاة اليهود فيه وتخصيص مكان ومواعيد محددة لصلواتهم وأداء شعائرهم الدينية باطلة ولا ترتب أي أثر قانوني ولا يمكن لها أن تغير من الوضع القانوني لمدينة القدس باعتبارها مدينة محتلة. وجدد المجلس على أن القدس هي قلب المشروع الوطني الفلسطيني وأن ما يقوم به الاحتلال فيها من إرهاب واستيطان وتهويد وقمع واعتقال وقتل لن يمس من صمود شعب فلسطين وتمسكه بالقدس عاصمة لدولته المستقلة والدفاع عن أرضه ومقدساته بكل أشكال النضال، مؤكدا على أن ذلك يعتبر اعتداء على الحق الفلسطيني ، "ومن حق شعبنا أن يرد هذا الاعتداء".