قال باحثون إن الأمريكيين يستهلكون الكثير من الصوديوم (ملح الطعام) وإن قدراً ليس بالقليل من هذه الكمية الكبيرة يكمن في الشطائر. واستناداً إلى بيانات مسح وطني يتناول عادات الأكل عند الأمريكيين خلال يوم واحد، توصلت الدراسة إلى أن نصف العدد الإجمالي للبالغين تناولوا الشطائر، وأن من فعلوا ذلك حصلوا على سعرات حرارية أكثر وكميات أكبر من الملح مقارنة بمن لم يتناولوا الشطائر، وفقاً لما ذكرته وكالة "رويترز". وقدر فريق الدراسة أن الشطائر تساهم في المتوسط بنحو خمس كمية الصوديوم الذي يدخل الجسم في اليوم الواحد. وقالت روندا سيباستيان التي قادت فريق البحث وعالمة التغذية في مجموعة أبحاث دراسات الغذاء التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية، إن امتصاص الجسم لكمية زائدة من الصوديوم خطر على الصحة بسبب العلاقة بين الصوديوم وضغط الدم. وذكرت ارشادات الغذاء للأمريكيين لعام 2010 الصادرة عن وزارة الزراعة الأمريكية، أن زيادة نسبة الصوديوم في الجسم لها علاقة بزيادة ارتفاع ضغط الدم وهو ما يؤدي بدوره إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والنوبة القلبية الاحتقانية وأمراض الكلى. وتوصي الوزارة الجميع خاصة الأطفال بتقليل كمية الصوديوم التي تدخل الجسم يومياً إلى 2300 ملليجرام لا أكثر أي ما يعادل ملعقة شاي من الملح. وأكدت سيباستيان أن الرجال بشكل عام تناولوا عددا أكبر من الشطائر وحصلوا على قرابة ضعف كمية الصوديوم التي دخلت أجسام النساء.