قال وزير الري والطاقة الاثيوبي المايو تيجنو إن الشعب الاثيوبي شيد سد النهضة الاثيوبي لمحاربة الفقر في البلد والمنطقة، مشيراً أن هذا السد مهم وسوف يسهم بشكل ليس ليكون له تأثير سلبي على دول المصب بل تم تصميم هذا السد بطريقة تفيد دول المصب غفادة كبيرة من بناء السد. وقال الوزير في حواره مع الاعلامية لميس الحديدي عبر برنامج "هنا العاصمة " عبر شاشة سي بي سي في أول حوار يجمع بين وزراء الري في بلدان مصر والسودان وإثيوبيا :"نحن هنا في مصر ليس لمناقشة تقليل حجم السد نحن هنا لتنفيذ توصيات اللجنة الدولية للخبراء التي تتكون من ثلاثة دول " . مشيراً أن التوصيات تتعلق أولاً بالنموذج الهيدرولوجي وثانياً التأثير الاقتصادي والاجتماعي لجنة الخبراء الدوليين اقترحوا اجراء هذه الابحاث وهذه اللجنة وصت بتنفيذ بعض القضايا التي اعطت للحكومة المصرية من جانبنا توصيات هذه اللجنة تم تنفيذها بالكامل . وقال وزير الري الاثيوبي أن البحثين المتبقيين لا يعني توقف بناء السد الابحاث غاية في الاهمية من اجل ملئ السد وتشغيل السد في المستقبل دعني اؤكد اثيوبيا لا تفعل اي شئ يشكل خطراً او ضرر لجيرانها قائلاً " نريد الالتزام بالاشياء بناءاً على المبادئ الاساسية اولاً الاستخدام المنصف لمصادر دول المصب إذاً هذا البحث سيتم إجراءه مستشاريين دوليين اختيار شركات المستشاريين الدوليين جارية فرقنا تحاول الاختيار فبالأمس وقع الاختيار على 7 شركات ليتم عرض المقترحات عليهم ثم بعد الاختيار النهائي سيتم إجراء البحث ثم التكاليف، مشيراً أن اثيوبيا تعتقد ان هذا البحث لابد وان يكون ذو جودة ومحايد ويظهر الحقيقة , حقيقة ما يحدث على الارض لبث الثقة بين الثلاث دول . وحول اللقاء مع الرئيس السيسي قال " دون لقاء الرئيس بالأمس , نأمل ان يصل إلى إتفاق , نقاشتنا جيدة , لدينا الحرية في اختيار الخبراء والمستشاريين الدوليين لدراسة البحث المقدم من لجنة الخبراء الدوليين , النقاش بالأمس مع الرئيس كان مفيداً جداً مشيراً أنه وزير الري من السودان شرحا للرئيس اهمية هذا التعاون ليس خيار بل هو إلزامي وناقشنا عودة مصر إلى مبادرة دول حوض النيل قائلاً " ناقش الرئيس معنا قلقه بخصوص ال 220 مليون نسمة سكان دول حوض النيل وان الرئيس نقل رسالة ان هذا القلق على كاهل الثلاث دول هذه كانت روح الحوار بالأمس وان بدون تعاون من الصعب العيش في حوض النيل قائلاً " دول حوض النيل بها الملايين من الناس لكن هناك حوض نيل واحد ونهر واحد لذا لابد من التعاون ". مشيراً أن المستشاريين سيبدون أرائهم وان كان هذا متسق مع الثلاث دول فحسناً لكن اذا وجد عدم رضا من بلد او بلديين فمن الطبيعي ان نسمح لاحد الخبراء الدوليين إبداء رأيهم بخصوص هذا الشأن , هذا طبيعي أما بخصوص الجانب المالي الذي سألني عليه سيتم تغطية التكاليف من جانب الثلاث دول مشيراً أنه يتم حساب التكاليف من قبل مؤسسات مستقلة. ونفى الوزير إضاعة الوقت على مصر مشيراً أن مايجري الان شئ مهم للدول الثلاثة , انه ليس بحث مثقل انه بحث على النموذج الهيدرولوجي وتقييم التاثير الاجتماعي والاقتصادي هذا لا يعني انه امر بسيط قمنا بإجراء هذه الابحاث باستخدام المعلومات الثانوية اما المعلومات الاولية فهي بحوزه دول المصب نحتاج إلى معلومات لإجراء ابحاث ذات قيمة هذه الابحاث تصل بنا إلى اتفاق لذا لابد ان نكون صبوريين مشيراً أن 5 شهور ليست بالكثير فيما يتعلق بأهمية هذا البحث وطالب الاعلام بنقل صورة صحيحة بحسب وصفه قائلاً " لا تنقلوا الرسالة الخاطئة إلى الناس ". وقال الدول الثلاثة اصدقاء و اشقاء ولا يجب ان نسبب الضرر لبعض ونود ان نقيس معاً , ونكبر معاً , نحن مسئولون ونتفهم مخاوف الشعوب والبلاد ولابد ان يرى الامر هكذا وليس كتقسير ما نفعلة علي انه إضاعة للوقت سبب البحث هو الحصول عالى رأي وتوصية المستشاريين والتوصية ليست ملزمة والامر يعود إلى الثلاث دول .