وصف المستشار يحي قدري النائب الاول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بانشاء مجالس متخصصة تابعة لرئاسة الجمهورية تضم في عضويتها 50 ٪ من الشباب ، بانه قرار مناسب في وقت مناسب نحتاج فيه الي أن نحتضن جيلا من الشباب يشعر بالعزلة والتهميش وواجبنا القومي يحتم علينا أن نعيد هؤلاء الشباب الي حضن الوطن ، وذلك لن يتم الا بإشراكهم في صنع القرار وإشعارهم انهم قيمة وطاقة لابد وأن تستفيد منهم الدولة . وأضاف القيادي الحزبي في تصريح له اليوم أن قضية الشباب قضية أمن قومي ولها أبعاد هامة لابد أن تعي لها كل المؤسسات والاحزاب والنقابات، وأن يحذوا حذو الرئيس كل في مكان ويفتح الباب أمام أبناء الوطن الطامحين في غد افضل، ويسلحوهم بالخبر والعلم، وأن يدفعوهم الي مقدمة الصفوف، ويصنعوا منهم قادة للمستقبل، ويتيقنوا أن الاستثمار في العقول والانفاق علي الكوادر هو من يصنع المجد ويجلب الثروات ويحيي الامم ويحافظ علي الاوطان من التفكك والانهيار . وشدد النائب الاول لرئيس حزب الحركة الوطنية علي أنه كانت هناك أخطاء في الماضي دفعت جيلا من الشباب الي التمرد والثورة علي أنظمة سرقت طموحاتهم، وبات الان علينا أن نصحح أخطاء الماضي، وأن يقف شيوخ وحكماء الوطن خلف الرئيس يجهزون ابناءهم في صفوف البناء والتعمير، مشيرا الى قول الشاعر مروان ابو السمط الدمشقي " إن المشيب رداء العقل والأدب .. كما الشباب رداء اللهو والطرب "، وقول الشاعر مهدي بن علي قاضي " شبابنا قد حان أن تعودوا..... لواحة الإيمان كي تسودوا .. غدا بكم سيسعد الوجود..... ويكبت المستعبد العنيد ".