أعلنت حركة «ضنك» التصعيد الثوري خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد انتهاء فعاليات «ثورة الغلابة» التي دعت إليها في يوم 9 سبتمبر الماضي. وقالت الحركة في بيان لها، اليوم الخميس، «هنفضل في الشوارع والميادين، هنفضل في الأفران والأسواق وعلى القهاوي، هنفضل في المصانع والمصالح والغيطان وجوه البيوت، حركة ضنك هتستمر في مسارها ولن تتراجع». من جانبه، دعا تحالف دعم الشرعية ورفض الانقلاب المؤيد للرئيس الأسبق محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين إلى التظاهر في أسبوع جديد، لإعداد الميادين لمحطات وانتفاضات قادمة. وكتب التحالف في بيان، نشره عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «في يوم الفلاح انتفض الشعب المصري لانتزاع حقوقه المسلوبة، وتقدمت الثورة ضد الانقلاب مجددا في صفوف شعبية ظن اللصوص والقتلة صمتها لفقرها وحاجتها ولكن كرامتها باتت أقوى ووجعها بات أشد، وأفرزت المعاناة حركات شعبية جديدة تمزق يوما بعد يوم معسكر الانقلاب، وتأكد للجميع مرة أخرى أن حكم العسكر وتسلط الفسدة وانتشار الظلم هو سبب الخراب». وأضاف «إن تملص الخائف الأكبر من أية مسئولية تجاه مصر وأي حل لأية أزمة بدعوى أنها مشاكل قديمة وتفرغه للتسول من الخليح ووضع يده في جيوب المصريين ليأخذ ما تبقى فيها من أموال، إنما يدل على عدم أهليته للمنصب الذي سرقه، والمكان الذي طمح إليه بالغدر والخيانة، وتناسى أن كل تلك المشاكل بالأصل هي تركة على مدار عقود من الحكم العسكري، الذي قام الشعب المصري ضدها في ثورة 25 يناير». وأوضح: «هاهي الأيام تثبت الجرائم علي الممثل العاطفي الفاشل، تلك التي اشاعها ظلما وزورا على الرئيس الشرعي محمد مرسي، فحلايب وشلاتين أصبحت الدائرة الخامسة في الانتخابات السودانية، والإمارات استولت على المشروع الفاشل المزعوم لقناة السويس، وسيناء باتت مطروحة أمام سلطة عباس لحل مشاكل العدو الصهيوني، والنيل بات تحت رحمة أثيوبيا، ولم يتبق إلا الأهرامات الثلاثة فقط، تنتظر مصيرها الأسود مع الانقلاب العسكري، بعد تساقط أجزاء من هرم سقارة». ولفت «إن قدر مصر ووزنها الإقليمي والدولي أكبر من أن يتولى شئونها ، المفرطون ، الذين قزموها وسرقوا ثرواتها، وأفقروا شعبها وأراقوا دماء أحرارها، وفرطوا في أمنها، فباتت مرتع اللئام تحيا في ظلم وظلام، وبني صهيون يستضيء بغازها ويتنعم بحراسة الخونة له، وبينما القتلة والمفسدون في قصورها وحصونها، لهم نواديهم الخاصة ومساكنهم الخاصة ورواتبهم الخاصة ومستشفياتهم الخاصة، يعمل الشعب الكادح ويشقى ويتبدد جهده وعرقه بعد الاصرار علي قرارات رفع الدعم والغلاء، ويتلقى قيادات الثورة ورموزها وشبابها قرارات انتقام جديدة كل يوم في السجون المضربة، وتنفق الموارد على تسليح القمع وكسب الولاءات وعسكرة الدولة، ويموت الشباب وتقتل البراءة، ليحيا عواجيز كامب ديفيد كي يكملوا الخيانة والابادة، ويقسموا المجتمع الي قلة تمتلك كل الثروة والسلطة وأغلبية مسلوبة الحقوق». وأختتم «إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إذ يثمن الحراك الثوري في أسبوع "ُثورة حتى النصر" ونجاح انتفاضة الغلابة التى شكلت اضافة مهمة علي طريق النصر المنشود، يدعو الشعب المصري الأبي إلى مواصلة الانتفاض والحراك الثوري في اسبوع ثوري جديد تحت عنوان "مصر كبيرة عليهم"، لاعداد الأرض لمحطات وانتفاضات قادمة، وكسب قطاعات شعبية جديدة، وتحقيق مزيدا من الاصطفاف الثوري ولم الشمل الشعبي، ودعم أي جهود لتهيئة المناخ للعصيان المدني الشامل، فحقوق الشعب ليست هبة ولا منة من الإنقلابيين، ولقد خلقنا الله أحرارًا، ولا نُستعبَد بعد اليوم».