دعا التحالف المؤيد للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، أنصاره إلى التظاهر خلال الأسبوع المقبل تحت شعار «المقاومة أمل الأمة»، «دعما للمقاومة الفلسطينية» واستعدادا للحشد لما أسماه «انتفاضة القصاص» في ذكرى فض اعتصامي مؤيدي مرسي في ميداني رابعة العدوية، ونهضة مصر. ووفقاً لوكالة «أونا»، قال «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب»، في بيان له اليوم الخميس، موجها كلامه لأنصاره، واصلوا حراككم الثوري بقوة وعزم، تحت ذات الشعار للحشد والتحضير لانتفاضة القصاص في ذكري المحرقة، وارفعوا التحية لغزة المقاومة والشعب وصمودهم الذي دحر الصهاينة فانتصارهم انتصار لمصر. ويوم 14 أغسطس 2013 ، فضت قوات الأمن اعتصام مؤيدين لمرسي في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر، بالقوة الأمر الذي أوقع مئات القتلى وآلاف الجرحى، بحسب حصيلة رسمية. ويعد شعار التحالف للأسبوع المقبل الذي يبدأ غدا، هو ذات الشعار الذي خرجت به مظاهرات الأسبوع الماضي. وشنت إسرائيل حربًا عسكريةً واسعةً على قطاع غزة، في 7 يوليو 2014، بدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة، باتجاه المدن والمستوطنات الإسرائيلية. وتسببت هذه الحرب بسقوط 1886 قتيلاً فلسطينيًا، فيما أصيب 9806 آخرون، فضلا عن تدمير وتضرر 38080 منزلا سكنيًا ومقرات حكومية ومواقع عسكرية في غزة، بحسب أرقام رسمية فلسطينية. ووفقا لبيانات رسمية إسرائيلية، قتل 64 عسكرياً و3 مدنيين إسرائيليين، وأصيب حوالي 1008، بينهم 651 عسكرياً و357 مدنياً. بينما تقول كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، إنها قتلت 161 عسكريا، وأسرت آخر. وفي 3 يوليو الماضي، أطاح قادة الجيش المصري، بمشاركة قوى دينية وسياسية، بالرئيس الاسبق محمد مرسي بعد موجة واسعة من الاحتجاجات الشعبية ضده خطوة يعتبرها أنصاره «انقلاب عسكري» ويراها معارضوه «ثورة شعبية». ومنذ عزل مرسي في يوليو 2013، ينظم أنصار مرسي مظاهرات شبه يومية غالبا ما توقع اشتباكات مع قوات الأمن تتسبب في سقوط قتلى ومصابين. وتتهم السلطات المصرية منذ عزل مرسي قيادات جماعة الإخوان وأفرادها ب«التحريض على العنف والإرهاب». فيما تقول جماعة الإخوان إن نهجها سلمي في الاحتجاج، وتتهم في المقابل قوات الأمن المصرية بقتل واعتقال متظاهرين مناهضين لعزله.