دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، أنصاره إلى التظاهر خلال الأسبوع المقبل تحت شعار "المقاومة أمل الأمة"، "دعما للمقاومة الفلسطينية" واستعدادا للحشد لما أسماه "انتفاضة القصاص" في ذكرى فض اعتصامي مؤيدي مرسي في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر. وقال التحالف في بيان اليوم: "انطلقوا بدءا من غد الجمعة في أسبوع ثوري جديد تحت عنوان المقاومة أمل الأمة، لدعم المقاومة الفلسطينية والحشد القوي لانتفاضة القصاص في 14 أغسطس المقبل". ويوم 14 أغسطس 2013، فضت قوات الأمن اعتصام مؤيدين لمرسي في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر، بالقوة الأمر الذي أوقع مئات القتلى وآلاف الجرحى، بحسب حصيلة رسمية. وأضاف البيان "لتعلموا الناس أن المقاومة هي عزة الأمة وشرفها وأن الأمم العظيمة تعيش حرة أجيالا طويلة، عندما يؤمن جيل الشباب فيها أن المقاومة هي الأمل لتحرير الأمم من العبودية والتبعية والإذلال". واعتبر أن "المقاومة الشعبية في مصر ماضية في طريقها بقوة حتى إسقاط الانقلاب، متمسكة بالسلمية كخيار وحيد للحراك". وشدد التحالف على أن "الدم المصري كله حرام.. والانقلابيون يدفعون الجيش والشرطة والقضاء إلى غضب الله بإراقته، وعلى الأسر إنقاذ أبنائهم".
وقال التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إنه "وهو يواصل دعمه لفلسطين شعبا ومقاومة وقضية يحذر عملاء الصهاينة في الداخل من المضي في دوامة الدم والفقر ومخططات الإرهاب المتكررة قبل كل موجة ثورية ويجدد رهانه على الشباب والطلبة في إحراز تقدم ثوري جديد في انتفاضة القصاص المرتقبة". وأكد أن "المقاومة الشعبية في مصر ماضية في طريقها بقوة حتى إسقاط الانقلاب باذن الله متمسكة بالسلمية كخيار وحيد للحراك، ويدعو أسر أبناء مصر في الجيش والشرطة والقضاء إلي الضغط على أبنائهم ومنعهم من أن يكونوا أدوات للانقلاب في القمع وإراقة الدم، فالدم المصري كله حرام والله تعالي يقول : "وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا". ومنذ السابع من شهر يوليو، تشن إسرائيل حربا عسكرية على قطاع غزة أسفرت الحرب حتى الساعة 12: 46تغ من اليوم، عن مقتل 1374 شخصاً، وإصابة أكثر من 7 آلاف آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وفي 3 يوليو 2013، أطاح قادة الجيش المصري، بمشاركة قوى دينية وسياسية، بالرئيس الأسبق محمد مرسي بعد موجة واسعة من الاحتجاجات الشعبية ضده خطوة يعتبرها أنصاره "انقلاب عسكري" ويراها معارضوه "ثورة شعبية".