أكد الأمين العام للامم المتحدة بان كى مون أن حالات الوفيات الكثيرة والدمار فى غزة صدم واصاب العالم بالعار، مشيرا إلى أن أكثر من ألف فلسطيني الغالبية منهم من النساء والاطفال قتلوا، كما قتل 3 مدنيين في إسرائيل، بالاضافة إلى 64 جنديا إسرائيليا. وقال بان كي مون في جلسة عامة للأمم المتحدة حول الأوضاع في غزة اليوم الأربعاء إن الناس على الجانبين لديهم الحق بالعيش، ولكن أيضا بالعيش بحياة خالية من الخوف، وإن القتال طرح أسئلة مهمة جدا بما يخص احترام مبادىء التمييز والأعداد الكبيرة التي تضررت وفقا للقانون الدولي ولا شىء يجسد الحرب والرعب الذى اطلق على اهالى غزة والقصف على مرافق الاممالمتحدة الذين طلب منهم بالتحديد لتكون اماكن آمنة. وأضاف أن القانون الإنساني الدولي يتطلب بوضوح الحماية من قبل كافة الأطراف للمدنيين والمرافق المدنية من ضمنها الكوادر والاماكن التابعة للامم المتحدة، وأن علم الاممالمتحدة يجب ان يحترم ويضمن الحماية لكل من هم بحاجة اليها ، وان هؤلاء الذين ينتهكون هذا الميثاق المقدس يجب ان يحاسبو ويقدموا للعدالة. وحث بان كي مون كافة الدول الاعضاء للاستجابة بسرعة بكل كرم للمناشدات الطارئة التى تقدمها الاونروا واوتشا لمجابهة هذه الاحتياجات الانسانية الملحة .. لافتا الى ان مهمتهم هى تلبية الاحتياجات الانسانية الطارئة والملحة لاهالى غزة وتوفير الرعاية للعديد من الجرحى والمصابين. وأكد انه يجب ان تبذل الجهود لتحقيق وقف اطلاق النار المستمر والذى هو السبب الرئيسى لانهاء اطلاق الصواريخ من قطاع غزة وتهريب الاسلحة ورفع الحصار واعادة غزة تحت حكومة فلسطينية واحدة تقبل وتوافق على التزامات منظمة التحرير الفلسطينية .. وحث كافة الاطراف لسماع المناشدات الدولية من اجل انهاء النزاع بين الاسرائيليين والفلسطينيين ختام عبر حل الدولتين.