قال الشيخ حمدي قدوسة نقيب ألأئمة القليوبية إن الإمام الشافعي أكد انه لا يجوز للخاطب ان ينظر لخطيبته إلا كفيها ووجها، فيديها تدل على صحتها ووجها يدل على جمالها . و أضاف نقيب أئمة القليوبية أنه ليس الزواج للعلاقة الحميمه فقط ولكن لأمور كثير مستشهداً بحديث عن جابر بن عبد الله أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: « إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل قال جابر فخطبت امرأة فكنت أتخبأ لها حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها فتزوجتها » مشيراً إلى ان هذا الحديث ضعيف ويقصد به يتبعها لمعرفة أفعالها وليس النظر لجسدها . وأشار إلى أن تفسير الحديث خطأ وتقوية الآراء الضعيفة يثير بلبلة ويسيء للدين مؤكداً أن مثل هذه الأمور تسيء لنا كمسلمين . وكان الشيخ أسامة القوصي الداعية السلفي قد أفتى بإباحة نظر الرجل إلى خطيبته وهي تستحم موضحاً أن الصحابة فعلوا ذلك لمعرفة صلاحها كزوجه أم لا ، موضحاً أن أحد الصحابة كان يراقب خطيبته وهى تغتسل في البير ويراقبها حتى يتأكد من صلاحها للزواج وتزوجها ، لكن معنى ذلك عدم دخول رجل حمام سباحة للسيدات والنظر إليهم جميعا ،حتى لا يعرض نفسه للشبهات . وكان للقوصي عدد من الفتاوي الغريبة منها مشاهد الرقص والعري والإغراء في السينما المصرية، قال بأنها مشاهد طبيعية يقبل تواجدها خصوصاً إذا كانت الحبكة الدرامية تستوجب ذلك. و لم يكتفي بذلك بل قال: «إن القرآن الكريم ذكر في سورة يوسف كيفية الإغراءات التي قامت بها امرأة العزيز لسيدنا يوسف، لذلك فإن غالبية المشاهد المتواجدة في السينما مشاهد هادفة للهداية وتساعد في البعد عن المعصية». كما أباح بعض المشاهد في غرف النوم وغيرها، وقال: «ليس معنى ذلك أن أبطال العمل يمارسون الجنس، فإذا تم تفسير التلامس بين جسد المرأة والرجل على أنه جنس فهذا تفكير متخلف». - وفي تصريح آخر قال: «اللهم أحشرني مع يسرا في الجنة» حيث كانت قد انتشرت صورة للشيخ مع يسرا في تكريم المركز الكاثوليكي للفنانين وقد عاب عليه رجال الدين ذلك وكثرت التعليقات حوله من الشيوخ والسلفيين. - الدكتور القوصي أضاف لجملة تصريحاته بأنه لن يحجر على أبنائه إذا كان لابنته موهبة الرقص أو التمثيل فهو لن يرفض ذلك أو يمنعها.