ذكرت قناة "إيه.بي.سي" الإخبارية الأمريكية أن مكتب التحقيقات الاتحادي اعتقل مراهقة أمريكية حاولت الانضمام للجماعات الإسلامية في سوريا بعد أن ارتبطت عاطفيا بمتشدد إسلامي تعرفت عليه عبر الانترنت. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد اعتقلت شانون مورين كونلي /19 عاما/ والتي تعمل مساعدة تمريض، في الثامن من نيسان/إبريل الماضي بمطار دنفر الدولي، حسبما أفادت تقارير المحكمة التي تم الكشف عنها أمس الاربعاء في الوقت الذي يستمر فيه التحقيق في الواقعة. وقالت "إي.بي.سي" إن الفتاة كانت تحاول أن تلحق بطائرة متجهة إلى فرانكفورت لتتوجه بعد ذلك إلى مدينة أضنة التركية، القريبة من الحدود السورية. وأفادت صحيفة "دنفر بوست" بأن كونلي تعرفت على الشاب المتشدد المعروف فقط بحرفي "واي.إم" ويعتقد أنه من تونس عبر الانترنت عام 2013 . وجاء في تقارير المحكمة أن الشاب أخبر كونلي بأنه يقاتل من أجل الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش." وقالت "إيه.بي.سي" نقلا عن تقارير، إن كونلي قالت للمحققين إنها كانت تعتزم أن تلتقي بالشاب في سورية ليتزوجا ثم يعيشا معا بالقرب من الحدود التركية. وأفادت تقارير المحكمة بأن الفتاة تلقت بعض التدريبات العسكرية في الولاياتالمتحدة، بعد انضمامها لجماعة "مستكشفي الجيش الامريكي" غير الهادفة للربح، في أيلول/سبتمبر الماضي، حيث "قالت إنها كانت تعتزم استخدام ذلك التدريب للذهاب إلى الخارج للمشاركة في الجهاد". وذكرت "دنفر بوست" نقلا عن شكوى جنائية من مكتب التحقيقات الاتحادي، أن كونلي تم التحقيق معها لمدة ثمانية أشهر قبل اعتقالها، موضحة أن العملاء في مكتب التحقيقات الاتحادي التقوا بها وبوالديها عدة مرات لنصحها بالعدول عن الفكرة. واتهمت كونلي بالتآمر لتوفير الدعم المادي لمنظمة إرهابية أجنبية بعينها. وفي حال إدانة كونلي، فإنها قد تواجه عقوبة الحبس لمدة تصل إلى 15 عاما، أو دفع غرامة قيمتها 250 ألف دولار، أو قد تواجه العقوبتين معا.