وزير الأوقاف يؤدي أول صلاة جمعة عقب توليه منصبه بمسجد عمرو بن العاص    بدائل الثانوية العامة.. تعرف على موعد وشروط الالتحاق بمعاهد التمريض في الأقصر    سعر الحديد يتراجع عالميًا من أعلى مستوياته في شهر    رسوم اختيار مقعد على متن طائرة مصر للطيران    "الصحة": انطلاق برنامج تدريبي عن الحوكمة والابتكار بالتعاون مع جامعة "أريزونا" بأمريكا    القسام تستهدف دبابة إسرائيلية في الشجاعية    القوات البحرية تستقبل وفدًا من الأمم المتحدة    الكاف يوقع عقوبه ضخمه علي الزمالك بسبب احداث نهائي الكونفيدراليه    الداخلية تنظم قوافل لتوزيع الهدايا على المواطنين بالمناطق الحضرية الجديدة (صور)    أقوى 450 سؤالا في الجغرافيا لطلاب الثانوية العامة 2024    حبس عاطل لحيازته أقراص مخدرة في الوراق    بعد 5 أيام.. أمن الجيزة يستجيب لمناشدة شريف مدكور بسبب "سائق متهور"    انتشال جثة غريق من ترعة الإسماعيلية في الشرقية    إقبال على أنشطة المكتبة المتنقلة في الإسماعيلية (صور)    نقل الفنانة هاجر أحمد إلى المستشفى بعد تعرضها لأزمة صحية    شيخ الأزهر من ماليزيا: حرب فلسطين جريمة إبادة جماعية تجاوزت بشاعتها كل الحدود    مدبولي: توجيه رئاسي بالتواصل مع المواطنين وحل شكاواهم بالتعاون مع الجهات المختصة    الرئاسة في أسبوع.. السيسي يكلف الحكومة الجديدة بالتخفيف على المواطنين وتحقيق طفرة في الصحة والتعليم.. يشيد بدور الهيئات القضائية في حماية حقوق المواطنين.. ويصدر قرارات جمهورية قوية    الإيرانيون فى جولة الحسم اليوم بين خيارين رئيس إصلاحى أو راديكالى    الرئيس الصيني يبدأ زيارة إلى طاجيكستان    القوات المسلحة تحتفل بالعام الهجري الجديد 1446ه    "كان عايز يدبحنى قدام بناتي".. مأساة "هدير" مع زوجها على 10 جنيه    "في غياب صلاح".. ليفربول يبدأ الاستعداد للموسم الجديد    بعد الاعتداء على حكم مصري.. كاف يعاقب لاعب أبو سليم الليبي بالإيقاف والغرامة    عبادي الجوهر يغني في حفل "ليلة وردة".. وهذا ما قالته أصالة عنه    فى ذكرى رحيل رجاء الجداوى.. أبرز محطات الفن والحب والرسالة الأخيرة    غدا.. أختبارات البراعم في نادي محافظة الفيوم    شيخ الأزهر: القرآن نقل الأمة من حالة الضعف والبساطة إلى العالميَّةِ    نصائح للحفاظ على سلامة العين خلال فصل الصيف    "يويفا" يقرر إيقاف بيلينجهام مع إيقاف التنفيذ وتغريمه 30 ألف يورو    الخارجية الروسية تُحذر: سنرد على احتمال طرد دبلوماسيين من بعثتها لدى مولدوفا    8 أسابيع من البهجة بمهرجان العلمين في دورته الثانية    مراسل «القاهرة الإخبارية»: طائرات الاحتلال تقصف منزلا في مخيم النصيرات وسط غزة    محافظ الشرقية يشرف على إصلاح خط مياه الشرب الرئيسي بمدينة الزقازيق    نائب وزير المالية: سنعمل على دعم مسار تحقيق الاستقرار الاقتصادي خلال المرحلة المقبلة    «صباح الخير يا مصر».. طبيب مصري يفوز بالمركز الأول في حفظ القرآن بمسابقة التبيان الدولية الأمريكية    تقارير: الوداد المغربي يفاوض الأهلي وبيراميدز للتعاقد مع رضا سليم والكرتي    «الصحة» تنظم البرنامج التدريبي الدولي لعلاج إصابات العظام وتثبيت الكسور    مصر تفوز بجائزة أفضل جناح بمعرض دار السلام الدولي بتنزانيا في دورته ال 48    الدكتور أحمد الطيب: الجرأة على التكفير والتفسيق والتبديع كفيلة بهدم المجتمع الإسلامى    مهرجان المسرح المصري يكرم الفنان حسن العدل في افتتاح دورته ال 17    السودان على شفير المجاعة.. 14 منطقة مهددة من انعدام الأمن الغذائي    المحكمة تحدد مصير حسين الشحات بتهمة التعدى على الشيبى 9 يوليو    الرئيس السيسي يهنئ الجاليات المصرية المسلمة بالخارج بمناسبة حلول العام الهجري الجديد    ارتفاع أسعار النفط للأسبوع الرابع على التوالى وسط توقعات بانخفاض الطلب    «إكسترا نيوز»: القضية الفلسطينية ودعم غزة حاضرة بقوة في مهرجان العلمين    قبل النوم.. فوائد مذهلة للجسم بعد تناول هذا المشروب ليلاً    انطلاق قافلة طبية في قرية النزهة بالدقهلية لمدة يومين    وزير البترول يتابع ضخ الغاز لشبكة الكهرباء للانتهاء من تخفيف الأحمال قريبًا    نص خطبة الجمعة اليوم.. «الهجرة النبوية المشرفة وحديث القرآن عن المهاجرين»    سي إن إن: الساعات القادمة قد تكون حاسمة في حياة بايدن السياسية    «فرق بتلعب 4 العصر وآخرى 8 بليل».. نجم الأهلي السابق يهاجم رابطة الأندية (فيديو)    لامين يامال: لن ألعب أبدًا لريال مدريد    بعد انقطاع 36 ساعة.. محافظ المنيا يعلن عودة المياه تدريجيًا في سمالوط    تامر عبدالحميد يوجه رسالة حادة لمجلس الزمالك بعد حل أزمة الرخصة الإفريقية    موعد إجازة رأس السنة الهجرية.. وأفضل الأدعية المستحبة.. كم عدد أيام العطلة؟    «الدواء موجود وصرفه متأخر».. الصحة: تحقيق عاجل مع مسؤولي مستشفيات الإسكندرية    حلف اليمين الاثنين المقبل.. «رشوان» رئيسًا للأعلى للإعلام و«سعدة» للوطنية للإعلام و«الشوربجي» للصحافة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قيادي جهادي أردني: إعلان "داعش" للخلافة سفك للدماء
نشر في محيط يوم 02 - 07 - 2014

هاجم منظر التيار السلفي الجهادي، عاصم البرقاوي الملقب بأبي محمد المقدسي، تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، معتبرا إعلان الأخير لقيام الخلافة الإسلامية "سفكا للدماء."
وقال المقدسي، في بيان نشره على حسابه الشخصي على "فيسبوك"، في أول موقف معلن له عقب إطلاق سراحه من السجون الأردنية منتصف حزيران (يونيو) الماضي بعد إتمام مدة محكوميته إن "إعلان داعش الخلافة يهدد بسفك الدماء وفلق هامات المسلمين بالرصاص، وإننا لا نثق بعقلية الممسكين بسلاح هذا التنظيم".
وكانت السلطات الأردنية اتهمت المقدسي بتجنيد مقاتلين الى جانب حركة طالبان في أفغانستان، وحكمت عليه عام 2011 بالسجن لمدة خمس سنوات.
وقال المقدسي، في بيانه تحت عنوان (هذا بعض ما عندي وليس كله): إننا نتمنى رجوع الخلافة وكسر حدود رايات التوحيد، وتنكيس رايات التنديد، ولا يكره ذلك إلا منافق، وإن ما يدعو إلى التساؤل هو ماذا سيرتب القوم على هذا الإعلان، والمسمى الذي طوروه من تنظيم إلى دولة عراق، ثم إلى دولة عراق وشام، ثم إلى خلافة عامة.
وتساءل المقدسي "ما هو مصير سائر الجماعات المسلمة المقاتلة والتي بويع لها من أفرادها في العراق والشام، وفي كافة بقاع الأرض؟ (...) ما هو مصير دمائهم عند من تسمى بمسمى الخلافة اليوم ولم يكف بعد عن توعد مخالفيه من المسلمين بفلق هاماتهم بالرصاص؟".
وتمحور بيان المقدسي حول عدة بنود، منها أن "كل طرف (من الجهاديين) كان حريصا على السعي للحصول على ما يتمناه من نصرة للفصيل الذي يواليه، ولن أغلق سمعي أو أعرض عن النظر فيما يعرض علي".
مشيرا الى "أن في تلك الأطراف متعصبين ممن ينطبق عليهم مقالة (المتحيز لا يميز) ".
وبشأن مساعيه للإصلاح بين "المجاهدين" قال إن "بياناته إنما تصدر عن غير معصوم، ولكنها ثمرة تواصل ومراسلات مع كافة الأطراف، خصوصا الطرف الرافض لمبادرات سابقة، والممتنع عن التحاكم للشرع".
ونوه الى أن "دعوى بعضهم أني كنت أسمع من طرف واحد مردودة، فقد كان معي في غرفتي في السجن من أنصار تنظيم الدولة من كان يتواصل مع الشام ضمن مكالماته الأسبوعية، ويأتينا غالبا بأخبار متحيزة لجماعة الدولة".
وأوضح المقدسي أنه "متى ما ظهر لي أني ظلمت طرفا في بياني، أو حدت فيه عن جادة الحق، فسأتراجع عنه فورا دون تردد لأن الحق ضالتي".
وهاجم المقدسي مفتين يتبعون للأطراف المتنازعة، مطالبا بإقصائهم لما "برز عنهم من ظواهر سيئة انتشرت بين شباب التيار في كثير من البلاد، فقد وجدوا قدوات سيئة يقتدون بها في نهج السباب وقلة الأدب وسوء الظن والافتقار إلى أساليب الحوار".
وأضاف "سمعت قبل إطلاق سراحي عن إساءات بعض الناطقين الإعلاميين والشرعيين في كلتا الطائفتين المتنازعتين، ورددت على بعض ذلك وأنكرته".
ولفت الى ما تضمنه ذلك من "التحريض على سفك الدماء المعصومة والاستخفاف بها؛ حتى أمسوا قدوات سيئة لشباب هذا التيار في كافة أرجاء المعمورة وليس في الساحة الشامية وحسب، وعم البلاء بهم وانتشرت قلة الأدب والتطاول على الصغار والكبار والعلماء والمربين".
وفي البند الخامس من محاور بيانه الجديد "كشف المقدسي أن بعض الناس في الشام حاول التأثير عليه للتراجع عن مواقفه من داعش، واصفا أسلوبهم بأنه "غير نافع في المحاججة والإقناع وإحقاق الحق وإبطال الباطل، وان من رفض التحكيم هو من يتحمل مسؤولية سفك دماء المسلمين".
وبين أنه حين سئل عن انتصارات تنظيم الدولة في العراق أجاب "لا يوجد مؤمن لا يفرح بانتصارات مسلمين مهما كان حالهم ووصفهم على روافض ومرتدين؛ وإنما الخوف على مآلات هذه الانتصارات وكيف سيعامل أهل السنة والجماعات الأخرى الدعوية أو المجاهدة وعموم المسلمين في المناطق المحررة، وضد من ستستخدم الأسلحة الثقيلة التي غنمت من العراق وأرسلت إلى سورية؟ هذا هو سؤالي وهمي، ونتخوف من الإجابات عليه على أرض الواقع، لأننا لا نثق بالعقليات التي تمسك بذلك السلاح لأسباب كثيرة".
وحذر المقدسي في ختام بيانه "الوالغين في دماء المسلمين كائنا من كانوا"، وخاطبهم "لا تظنوا أنكم بأصواتكم العالية ستسكتون صوت الحق؛ أو أنكم بتهديدكم وزعيقكم وقلة أدبكم وعدوانكم ستخرسون شهاداتنا بالحق لا وألف لا.. فسنبقى حرسا مخلصين لهذا الدين؛ وحماة ساهرين على حراسة هذه الملة نذب عنها تحريف المحرفين وانتحال المبطلين وتشويه الغلاة والمتعنتين وغيرهم من المشوهين.. فإما أن تصلحوا وتسددوا وتتوبوا وتؤوبوا وتكفوا عن دماء المسلمين وعن تشويه هذا الدين أو لنجردن لكم ألسنة كالسيوف السقال، تضرب ببراهينها أكباد المطي ويسير بمقالها الركبان".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.