أدى الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، أول صلاة جمعة له عقب توليه منصب الوزير، بجامع عمرو بن العاص، بحضور الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، واستقبل المصلون وزير الأوقاف الجديد بترحاب واسع. وأكد الدكتور أسامة الأزهري على مواصلة العمل وبذل أقصى الجهد في تطوير العمل الدعوي وتطوير وتأهيل الأئمة والواعظات، وإعداد برامج دعوية خاصة بالشباب تراعي احتياجاتهم واهتماماتهم وتستجيب لتساؤلاتهم، وتحسين وحسن إدارة أموال الوقف، والتعاون مع كافة المؤسسات الدينية. وشدد وزير الأوقاف على أن الفترة القادمة ستشهد العمل على تقديم العلم النافع المنير، وتقديم كل جميل وراق، حتى نملأ وعي المصريين جميعا بالعلم والأمل والعمل والنجاح، ونجتاز بوطننا العظيم كل تحدياته، وتكون المساجد والمنابر وبيوت الله تعالى مصدر إشعاع ونور كما هو دورها العظيم. وحرص وزير الأوقاف، على التواصل المباشر والتفتيش والبحث عن الأئمة من المبدعين وأصحاب المواهب، من خلال الرد على تعليقاتهم على منصات التواصل الاجتماعي. وكتب الوزير من خلال تعليق له على فيسبوك للشيخ عاشور أبوالعلا، إمام وخطيب: «أين أنت الآن يا شيخ عاشور؟، أنا أذكرك جيدا، أظنك فيما أتذكر أنك تتقن اللغة الإسبانية وأين مكانك الوظيفي الآن عندنا في الأوقاف؟ وكم لغة تتقن غير اللغة العربية؟ وكم تعرف من الأئمة والخطباء يتقنون لغة أو أكثر غير اللغة العربية، خذ وقتك وحضر لي الإجابة على هذه الأسئلة وسأجعل مكتبي يتواصل معك لتأتي إليّ وأسمع منك عن قرب. وأضاف: أحتاج إلى كل صاحب موهبة وإبداع من الأئمة والخطباء وكافة أبناء الأوقاف وأنا داعم لكم حتى تنوروا الدنيا وتملأوا الوطن نورا، تحياتي ودعمي لكم.