سعد بن جمهور السهيمي برز على المستوى العالمي عدد من اللاعبين في ألعاب مختلفة منهم أشهر رياضي مسلم في التسعينات الهجرية الملاكم العالمي محمد علي والنجم الرياضي في كرة السلة عبد الكريم عبد الجبار وجاء بعدهم لاعبون آخرون منهم من كان من أصل إسلامي ومنهم من اعتنق الدين الإسلامي وسأتناول ما تمكنني ذاكرتي من هؤلاء النجوم لأنني لست ضليعا بمعرفة أسمائهم جميعا وممن يمكن ذكره على سبيل المثال لا الحصر عدد من اللاعبين منهم اللاعب زين الدين زيدان ولم يقدم ما يمكن ذكره لخدمة الدين ، وكذلك يبرز اسم النجم الفرنسي ابيدال لاعب برشلونة الإسباني الذي أعلن إسلامه في وقت سابق وعمر كانوتي وهو من أصول إسلامية مالية . وإنيلكا الذي اختار بعد إسلامه اسم بلال وفرانك ليبري الفرنسي الذي يلعب لبايرن ميونيخ الألماني والذي اختاراسم بلال بعد اعتناقه للإسلام ويبدو أن بعض اللاعبين الذين اختاروا اسم بلال ومعظمهم فرنسيون يوجهون رسالة للتفرقة العنصرية التي يشتهر بها بعض الغربيين لاسيما وأن بلال بلغ منزلة عالية في الإسلام ولم يفرق بينه وبين غيره من زعماء قريش الذين اسلموا بعده معتمدين في ذلك على حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم (لا فرق بين عربي وعجمي إلا بالتقوى) . وهناك أيضا اللاعب هنري الذي لازال يخفي إسلامه خوفا من تأثير ذلك على شهرته ومحاربته وقد كشف إسلامه اللاعب المسلم أنيلكا أحد النجوم الذين أعلنوا إسلامهم بشموخ رسميا ورفض اخفاء إسلامه بدعوى كره الغرب للإسلام وأكد حينذاك أن حبه لسماع الأذان كان له دور في إسلامه وأخيرا فان بيرسي لاعب الأرسنال وغيرهم ممن لا تسعفني الذاكرة في سردهم . مبادرات هؤلاء اللاعبين?وتنقل لنا وسائل الإعلام بعض مبادرات هؤلاء اللاعبين تجاه دينهم وإن كانت مبادرات معدودة على الأصابع لكنها تظل لها قيمتها لأنها تحدث في دول يحارب فيها الإسلام محاربة شعواء ، ولعل من أجمل هذه المبادرات وأشهرها مبادرة العالمي عمر كوناتي نجم فريق اشبيليا الإسباني الذي دفع نصف مليون يوروو من ماله لبقاء مسجد في مدينة اشبيلية وعدم إزالته وكانت تملكه إحدى شركات العقار الإسبانية بدوافع رغبتها الاستثمارية للموقع الذي يقع به المسجد . وهو الخبر الذي نزل كالصاعقة على الجالية المسلمة هناك ، فجاءت مبادرته بشراء المسجد لتعطي دليلا على حبه لدينه وحرصه على بيوت الله أن تبقى شامخة في الأندلس ، وربما تعرض بفعله لهجمة مستعرة من الإعلام الإسباني الذي تعتبر من الدول التي تكثر فيها العنصرية واشتكى منها كثير من اللاعبين سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين . ولا نملك إزاء هذا العمل الجبار والجهد الكبير بتسخير المال لخدمة الدين إلا الدعاء له بالتوفيق ومزيدا من الرزق وأن يبني له الله قصرا في الجنة . ولم ينته سيناريو هذا اللاعب عند هذا الحد بل أن للحديث بقية ، فقد تضامن مع زملائه سيدي كيتا و خالد بالحروز وعمر كانوتي وطلبوا منحهم مصلى بالنادي وتمت الموافقة ليكون أول مصلى في الأندية الأوروبية . عن صحيفة المدينة السعودية 10/1/2008