نفى النجم الأسباني الدولي سيسك فابريجاس لاعب وسط برشلونة أن يكون قد وجه إساءة عنصرية إلى فريدريك كانوتي مهاجم اشبيلية في المباراة التي انتهت بالتعادل بدون أهداف في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم السبت. وقال فابريجاس قائد أرسنال السابق بموقع تويتر على الانترنت بعد الاتهامات التي وردت في وسائل إعلام: "أريد أن أنفي قطعيا أن تكون صدرت عني أي إساءة عنصرية ضد أي لاعب في اشبيلية، لن أتحمل أي اتهام من أحد بأشياء لم أفعلها." وأضاف اللاعب البالغ من العمر 24 عاما: "لو أنهم شعروا بالاستياء من قرار احتسب ضدهم في أرض الملعب فهناك طريق أخرى للتعامل مع ذلك، لكن إدعاء الإساءة العنصرية عمل جبان وخيار سهل لتبرير سلوكك الخاطئ، ضميري مرتاح تماما." ولم يذكر كانوتي فابريجاس بالاسم لكنه قال في وقت سابق الأحد إنه تعرض "للاستفزاز والإهانة" حين اشتبك لاعبون من الفريقين بعد احتساب ركلة جزاء لصالح برشلونة في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني في استاد نوكامب. وقبل تنفيذ الركلة ركل كانوتي الغاضب الكرة بعيدا عن نقطة الجزاء وبدا أنه جذب فابريجاس من عنقه قبل أن ينال بطاقة حمراء. وأنقذ خابي فاراس حارس اشبيلية ركلة الجزاء التي نفذها ليونيل ميسي. وكتب كانوتي بموقع تويتر أنه يأسف للواقعة قائلا: "لم يكن هذا مثالا جيدا، لكن رغم ذلك حدث استفزاز وإهانة... أنتم تعلمون هذا" دون أن يشير إلى فابريجاس بالاسم. وأضاف: "لكني لم أعد أفكر في الأمر، سلوكه وسلوكي كانا سيئين.. انتهت القصة، دعونا نمضي مع كرة القدم." لكن فابريجاس قال إنه: "يحتفظ دائما بأفضل العلاقات مع زملائه الذين يأتون من خلفيات وأعراق وأديان وجنسيات مختلفة." وأضاف "لم يسبق لأحد اتهامي بأني عنصري طيلة السنوات التي أمضيتها في اللعبة، هناك تفسير بسيط لهذا، لم يسبق أن تصرفت بهذه الطريقة، أقمت في غرفة واحدة مع لاعب من مالي (سيدو كيتا)، وأضع وشما عربيا كما أن صديقتي لبنانية. لا يوجد دليل أفضل من هذا."