صدرت رواية "ميرامار"، للكاتب نجيب محفوظ للشباب من إعداد سيد الوكيل، في سلسلة تبسيط الأدب ضمن السلسلة التي تنشرها الهيئة العامة لقصور الثقافة، وتقع الرواية في 85 صفحة من القطع الصغير، و ذلك حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط . وتحتوى الرواية شخصيات مختلفة، وتدور أحداثها في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين في مدينة الإسكندرية، وأبطالها مجموعة من المصريين تصادف أن تجمعوا في بنسيون "ميرامار"، وهكذا أصبح البنسيون وكأنه نموذج مصغر للمجتمع المصري يجمع بين الإيجابي والسلبي. وكثرت في الإسكندرية المحال والمقاهي والفنادق التي تحمل أسماء أجنبية وكان بنسيون ميرامار إحداها وهو فندق صغير يطل على البحر تملكه عجوز يونانية الأصل. وفي هذا الزمان كانت مصر تمر بمرحلة مهمة من مراحل تاريخها إذ كانت ثورة 23 يوليو حديثة العهد، حيث تخلصت مصر من حكم أجنبي عليها استمر قرونًا وتحول الحكم إلى يد أبنائها من الضباط الأحرار الذين قاموا بالثورة.