أبدت البعثة الأوروبية لمتابعة الانتخابات الرئاسية المصرية استعدادها لنشر مراقبيها هذا الأسبوع، بعد أن توصلت لحل ما وصفته ب "المشاكل مع السلطات المصرية". وقال ماريو ديفيد رئيس مراقبي الاتحاد الأوروبي لمتابعة الانتخابات الرئاسية في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم الاثنين بالقاهرة إنه لم يكن هناك نية للسلطات المصرية في عرقلة عمل البعثة، مشيراً إلى أن المشكلات حلت وأصبح لدى البعثة كل الأجهزة والمعدات اللازمة لمتابعة الانتخابات الرئاسية" المقررة يومي الاثنين والثلاثاء القادمين، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الأناضول. وفي وقت سابق، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه لن يرسل بعثة لمراقبة هذه الانتخابات، وسيكتفي بفريق لتقييمها، نظرا لعدم التمكن في الوقت المناسب من الحصول على معدات اتصال وأدوات طبية ضرورية لضمان أمن وسلامة المراقبين؛ جراء أسباب إدارية من جانب مصر. وأضاف ديفيد "يمكننا نشر المراقبين التابعين إلينا منذ هذا الأسبوع ويمكننا أن ننطلق في مهمتنا". وكانت الخارجية المصرية أعلنت مساء أمس الأحد أنه تم تذليل كافة المسائل العالقة من أجل مشاركة الاتحاد الأوروبي في متابعة الانتخابات الرئاسية، والإفراج عن كافة الأجهزة والمعدات الخاصة بمهمة المتابعة". وكان متحدث باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، قال في بيان، مساء السبت، إن الاتحاد شرع في النصف الثاني من أبريل في نشر بعثة لمراقبة الانتخابات في مصر، وفقا لمعايير الاتحاد الأوروبي التي تشمل استيفاء سلسلة من المتطلبات للمراقبين حتى يكونوا قادرين على القيام بعملهم.