أكد ماريو دايفيد رئسس بعثة مراقبي الاتحاد الأوروبي لمتابعة الانتخابات في مصر أنه تم حل المشكلات مع السلطات المصرية بشأن المراقبة على الانتخابات، مؤكدا أن البعثة عازمة على القيام بعملها كما يجب. وأكد أن البعثة حصلت على المعدات التي كانت محتحزة في المطار، وقال: إنه لمس من السلطات المصرية تعاونا كبيرا خاصة من وزارة الخارجية. وأكد دايفيد، في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين بالقاهرة، أن البعثة مستعدة لنشر المراقبين هذا الأسبوع، مشيرا إلى أنه كان يفضل أن يتم نشر عدد كبير من المراقبين خارج القاهرة. وأشار دايفيد، إلى أن دور البعثة هو تقديم المشورة والمساعدة للمصريين في الانتخابات الرئاسية، مشيرا في هذا الصدد إلى أن البعثة ستؤاقب كل ما يخص الانتخابات وأن زيارة المراقبين للجان ستتم بشكل عشوائي. وقال: إن البعثة قامت بزيارة لجنة الانتخابات وعرضت اللجنة علينا حقائق عمليات تصويت المصريين في الخارج. وأشار ديفيد، إلى أن بعثة الاتحاد الأوروبي جاءت إلى القاهرة قبل 45 يوما من الانتخابات وأن الفريق الأساسي يعمل الآن في القاهرة ويتضمن 10 محللين أساسيين وخبراء في المساواة بين المرأة والرجل وأن البعثة تمكنت خلال الأسبوعين الأخيرين من نشر مراقبيها. وأوضح رئيس البعثة أنها ستقوم بنشر مراقبيها بشكل عشوائي وأنها لن تتدخل في قرارات المصريين بشان المشاركة أو المقاطعة، لأن إرادتهم حرة. وأكد أن البعثة ستقوم بإصدار تقرير نهائي عقب الانتخابات وستذكر فيه كل ما يتعلق بالعملية الانتخابية برمتها.