قال المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع المصري والإنتاج الحربي السابق والمرشح لانتخابات منصب رئاسة جمهورية مصر العربية أنه يمتلك 3 كلمات سحرية لإعادة الإستقرار للمنطقة العربية، أولها التحرك العربي المشترك نحو تحقيق الأهداف المشتركة، بالإضافة إلي توحيد الصف العربي، والبعد عن سياسات التضارب التي تقود إلي الخلاف بين دول المنطقة. وأضاف خلال الجزء الثاني من حواره مع الإعلامية "زينة يازجي ببرنامج "بصراحة" المُذاع علي فضائية "سكاي نيوز العربية"، أنه سيسعي حال توليه منصب الرئيس إلي دعم تلك السياسات لتوحيد الصف العربي، مضيفاً أن موقف مصر من القضية الفلسطينية واضح منذ سنوات طويلة وهناك فرصة حقيقية لتحقيق السلام فى المنطقة وأن مصر تعمل على تقديم حلول موضوعية وملموسة للقضية العربية. وأشار إلي أن مبادرة السلام حل عربي، نتحرك من خلاله لحل القضية الفلسطينية، ومصر تؤمن القضية في إقامة الدولة الفلسطينية لأمن القومي العربي ليس في أفضل أحواله، ونحن حريصون على علاقاتها العربية بشكل إجمالي. وفي سياق متصل، أبدي السيسي، إستيائه من مهاجمة حماس لمصر، وسعيها لزعزعة إستقرار الشعب المصري، وقال ناصحاً حماس "لاتشتروا عداوة الشعب المصري". في نفس السياق استنكر السيسي ما ماتداولته وسائل الإعلام حول من تصريحات نُسبت إليه بشأن تهديده بضرب الجزائر خلال ساعات، واصفاً إياها بالأخبار الكاذبة والعارية تماماً عن الصحة، مؤكداً أنه لم يتحدث بشكل سلبي عن أى دولة من الدول، وأنه يحترم دولة الجزائر وشعبها. وشدد علي أن الفترة القادمة ستشهد حالات وقيعة بين الدول العربية ممن يسعون لزعزعة الإستقرار بالمنطقة، مؤكداً حرص مصر على علاقات وطيده مع ليبيا والسودان اللتان يمثلا العمق الاستراتيجي لمصر مع استبعاده التفريط فى أي شبر من أرض مصر وعلى، في إشارة منه لقضية حلايب وشلاتين. وعن دور الجامعة العربية، أكد على عودة الجامعة العربية لدورها الريادي فى المنطقة، ولابد أن يكون هناك جهد عربي مشترك لعودة الإستقرار فى المنطقة وخاصة فى ليبيا. وأوضح السيسي أن المملكة العربية السعودية، وضعت إمكانياتها ودعمها الإقتصادي والإسترتيجي، تحت تصرف مصر فى 30 يونيو، موضحاً أن الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وعي قدر الضغوط التي تعرضت لها مصر في 30 يونيو، وأبدي تضامنه ودعمه مع رغبة الشعب المصري. كما أشاد بموقف الإمارات والكويت في دعم مصر، والتصدي للضغوط عليها خلال 30 يونيو، مشددًا أنه لابد أن يكون هناك بعد عربي مشترك حتي نطمأن الي أن الإرهاب لن يكون له مكان بيننا.د