أبو مازن يجتمع بالرئيس ووزير الدفاع حول المفاوضات والمصالحه ويؤكد: دور مصر أساس الأزمات الإقليميه في إجتماع سياسي أمني موسع
فى اول ايام زيارته لمصر التقى الرئيس الفلسطينى عباس ابو مازن والوفد المرافق له فىى لقاهره بالرئيس المستشار عدلى منصور ووزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسي النائب الاول لرئيس الوزراء والقائد العام فى اجتماعات تستهدف إطلاع مصر على آخر مستجدات القضية الفلسطينية والانتهاكات الفلسطينية المتواصلة وسبل مواجهتها، فضلا عن بحث إمكانية فتح ملف المصالحة الفلسطينية من جديد.
ابو مازن جتمع بالبئيس منصور بقصر الاتحاديه بعد ايام من زيارة وزير الخارجيه الامريكى جون كيرى للمنطقه واجتماعه بالرئيس الافلسطينى لمحاوله الوصول لتسوية لوضع المفاوضات المجمده بين السلطه الفلسطينيه واسرائيل من جهه وقام بتمديد زيارته ومقابلة ابو مازن مرتين فى اقل من 24 ساعه.
وفقا للمتحدث الرئاسي السفير إيهاب بدوي استهل الرئيس الفلسطيني اللقاء بالإشارة إلى أنه يأتي في إطار حرص السلطة الفلسطينية على التنسيق والتشاور الدائم مع مصر فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، من منطلق الدور المصري المُساند والداعم أبداً للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.
واستعرض الرئيسان نتائج المسيرة التفاوضية الفلسطينية الإسرائيلية وما يعترضها من عقبات، حيث أعرب أبو مازن عن تطلعه لاستئناف مصر لدورٍها الحيوي على مستوى تلك المسيرة، ومُشدداً على أهميته في الفترة المُقبلة. كما تم استعراض الجهود المبذولة لتحقيق المُصالحة الوطنية الفلسطينية.
واتصالاً بالأوضاع السياسية في مصر، وعقب استعراض خارطة المستقبل واستحقاقاتها المُختلفة، أوضح الرئيس منصور أننا في المراحل النهائية لإعداد الدستور الذي سيتم الانتهاء منه خلال اسبوعين أو ثلاثة على الأكثر، حيث عبر الرئيس الفلسطيني عن ثقته في أن مصر ستنجز كافة استحقاقات خارطة مستقبلها طبقاً لجدولها الزمني، مشيداً بوعي ووطنية الشعب المصري.
على الصعيد الإقليمي، استعرض الرئيسان الأزمة السورية، والأوضاع في العراق، وليبيا، فضلاً عن تطورات الأزمة الإيرانية.
وقد حرص الرئيس منصور، على توجيه الشكر للرئيس الفلسطيني على زيارته للقاهرة في 29 يوليو الماضي لتقديم التهنئة لسيادته وللشعب المصري بثورة 30 يونيو.
الوفد الفلسطيني ضم كل من الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، و الطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة الفلسطينية، و عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وأكرم هنية مستشار الرئيس الفلسطيني، والدكتور بركات الفرا سفير دولة فلسطين بالقاهرة، واللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة، والسيد / مجدي الخالدي المُستشار الدبلوماسي للرئيس الفلسطيني. فضلاً عن نبيل فهمي وزير الخارجية، و محمد فريد التهامي رئيس جهاز المُخابرات العامة، والدكتور المصطفى حجازي مستشار السيد الرئيس للشئون الاستراتيجية، و أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للسيد الرئيس من الجانب المصري. الرئاسه المصريه كانت تحفظت على الدخول فى مفاوضات مع استمرار التوسعات الاستيطانيه الاسرائيليه فى الاراضي المحتله وقالت في بيان استبقت به زيارة ابو مازن انها ترحب باستئناف المفاوضات بين الجانبين وترحب بالجهود الامريكيه فى هذا الصدد رغم تحفظها ووجود قلق وشكوك حول ما يمكن أن تسفر عنه تلك المفاوضات من نتائج، في ضوء استمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي المدمر لفرص السلام، فضلاً عن الاستفزازات والاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للحرم القدسي الشريف. .
الرئيس الفلسطينى ابو مازن كان اول المهنئين مع ملك الاردن للرئيس منصور بثورة 30 يونيو حيث زارىالقاهره والتقى سابقا بالرئيس منصور في 29 يوليو 2013 لتهنئة الرئيس بتوليه منصبه وتأكيد دعمه الكامل لثورة 30 يونيو 2013 وإرادة الشعب المصري.
واشار متحدث الرئاسه ايهاب بدوى ان اللقاء ياتى على خلفيه استعادة مصر مكانتها ودورها الإقليمي، وهو الدور المساند والداعم أبداً للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.
ووفقا لبيان صحفى عسكرى فان اللقاء بين السيسي وابو مازن ناقش التطورات والمتغيرات التي تشهدها المنطقة وانعكاسها علي عملية السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الاوسط ، واستعرض الجانبان الموقف السياسي الراهن والجهود المبذولة لتوحيد الصف وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية .
اللقاء شمل ايضا الفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من كبار قادة القوات المسلحة والوفد الفلسطينى المرافق .
ولفت البيان الى ان السيسي اكد على دعم القضيه الفلسطينيه و ان مصر ستظل دائما تدعم المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني وحقه في اقامة دولته المستقلة وبدوره قدم الؤئيس الفلسطينى الشكر على الدور الرئيس الذي تقوم به مصر فى دعم القضية الفلسطينية لتحقيق المصالحة بين الاطراف الفلسطينية .
ووفقا للمعلن عن الزياره فانه من المقرر أن يلتقي أبو مازن أيضا خلال زيارته لمصر كل من نبيل فهمي، وزير الخارجية، والدكتور نبيل العربي، أمين عام جامعة الدول العربية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.