يحضر 70 وفدا من دول العالم، بينهم 24 رئيسا وملكا، مراسم إعلان قداسة كل من الراحلين البابا يوحنا بولس الثاني والبابا يوحنا الثالث والعشرين، في حاضرة الفاتيكان غدا الأحد، بحسب متحدث باسم الكرسي الرسولي "دولة الفاتيكان." ووفقا لما جاء على وكالة "الأناضول" للأنباء فقد أوضح الأب فيديريكو لومباردي، في مؤتمر صحفي، "يشارك وفود سبعين دولة حول العالم، في مراسم اعلان القداسة، بواقع 24 رئيسا وملكا، و11 رئيس حكومة، إلى جانب 35 وفدا يرأسهم وزراء وسفراء". وأبرز قادة الدول الذين يشاركون في المراسم: الرئيس الإيطالي جورجو نابوليتانو، والرئيس البولندي برونيسلاف كوموروفسكي، وملك إسبانيا، خوان كارلوس. وأشار الأب لومباردي إلى أن الكرسي الرسولي لا يرسل دعوات لهذا الحدث، وأضاف: "أبلغنا الدول من خلال السلك الدبلوماسي أن هناك مراسم احتفال، لكن بدون دعوات شخصية محددة". وبحسب لومباردي، يشارك في مراسم اعلان القداسة، مائة وخمسون كاردينال وألف أسقف وستة آلاف كاهن. فيما قدر اتحاد التجاريين في مدينة روما "حكومي" أن مراسم إعلان القداسة ستكلف ما بين سبعة إلى ثمانية ملايين يورو "9.6 و10.6 مليون دولار أمريكي"، وستنتج أرباحاً بنحو 230 مليون يورو "318 مليون دولار" كمردود من عائدات الفنادق والمطاعم والمتاجر وسيارات الأجرة وخدمات تجارية أخرى، حيث يقدر عدد الجمهور الذي سيفد إلى حاضرة الفاتيكان للمشاركة في الاحتفالات بنحو مليون شخص من جميع أنحاء العالم. ووفق المعتقدات المسيحية، يتم منح القداسة في الكنيسة الكاثوليكية، على أساس طلب يقدم من أحد المعنيين بمنح صفة القداسة لشخص متوفى، يتضمن ملفاً فيه سيرة حياته وإيمانه الموافق للكنيسة الكاثوليكية، ويُشترط أن يكون قد قام بأعجوبة، غالبًا ما تكون شفائية عجز الطب عن حلّها، على أن يعود القرار النهائي لبابا الفاتيكان "حاليا البابا فرانسيس."