هاجم نشطاء مؤيدون لروسيا، اليوم الأحد، مكتبا للإدارة الإقليمية في مدينة دونتسك شرق أوكرانيا، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية اليوم الأحد. ووقعت أعمال العنف رغم وجود الشرطة -حسب وكالة الألمانية "(د ب أ)- حيث استخدمت قوات الأمن، خراطيم المياه بعدما حطم انفصاليون موالون لروسيا النوافذ ورفعوا العلم الروسي مكان علم أوكرانيا. وكان نحو ألفي شخص تظاهروا سلميا في وقت سابق بساحة لينين وسط دونتسك للانضمام إلى روسيا، كما خرجت أخرى مماثلة في مدينة خاركوف. وكان قبول مواطني دونتسك وهي مدينة صناعية يتحدث معظم سكانها اللغة الروسية، على مطالب المتظاهرين في العاصمة ضئيلا، وقد أتى الكثير منهم من الجزء الغربي من البلاد. وينحدر الرئيس المعزول فيكتور يانوكوفيتش من مدينة يناكييفو القريبة. وفي مدينة لوجانسك بالقرب من الحدود مع روسيا، هاجم حشد المكاتب المحلية لأجهزة الأمن الأوكرانية، وتردد أن المتظاهرين حطموا بابا وألقوا حجارة وقنابل دخان داخل المكتب. وذكرت وسائل إعلام محلية أن شخصين أصيبا جراء ذلك. وكانت أجهزة الأمن ألقت القبض على 15 رجلا في المنطقة، تردد أنهم استخدموا الأسلحة في مسعى لاحتلال مباني الدولة. لكن لم يتضح ما إذا كان المشتبه بهم نشطاء موالين لروسيا.