أكد أحد شهود الإثبات وهو عم طفل مجني عليه في قضية أحداث قطع طريق قليوب المتهم فيها محمد بديع و47 آخرين من قيادات الإخوان، أنه لم ير عضو مجلس الشعب أحمد دياب خلال الأحداث، و ذلك على عكس ما كان قد قرره بإقواله في تحقيقات النيابة. ووفقاً لوكالة أنباء «أونا»، أشار إلي أنه شاهد أحد المتهمين ويدعى أمير حمدي حاملا أسلحة نارية عقب أحداث قليوب، موضحاً أن مسيرة الإخوان كانت تستخدم الأسلحة حيث قامت بقطع الطريق، متهماً أنصار الجماعة بالتسبب في مقتل نجل شقيقه. وتنظر محكمة جنايات شبرا الخيمة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، قضية محاكمة 48 متهمًا من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، بينهم الدكتور محمد بديع، المرشد العام، في أحداث قطع الطريق الزراعي ب«قليوب». وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات، لاتهامهم ب«التحريض على أحداث العنف وقطع الطريق الزراعي السريع بقليوب بمحافظة القليوبية». ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهم الانضمام لجماعة الإخوان، نشر العنف ضد مؤسسات الدولة، وتعطيل حركة المرور، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وحيازة أسلحة نارية وبنادق آلية وذخائر، وأدوات تستخدم في الاعتداء على الأشخاص وترويع الآمنين وتكدير السلم العام وقطع الطريق الزراعي السريع لإصابة حركة المرور بالقاهرة الكبرى بالشلل التام. ويواجه المتهمون في القضية تهم التحريض على أحداث العنف وقطع الطريق الزراعي السريع بمدينة قليوب بمحافظة القليوبية، والتي راح ضحيتها قتيلان، وأدت لإصابة 35 آخرين خلال مقاومة المتهمين لقوات الشرطة وإطلاق الأعيرة النارية، بحسب لائحة الاتهام التي نفاها المتهمون.