صنعاء : لقي خمسة جنود من الفرقة الرابعة اليمنية المؤيدة للثورة مصرعهم على يد القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح بالعاصمة اليمنية صنعاء. يأتي ذلك متزامنا مع ترحيب بريطانيا بقرار مجلس الأمن رقم 2014 الذي تبناه بالإجماع والذي يطالب الحكومة والمعارضة في اليمن بالتوصل الى إتفاق يمنح الرئيس علي عبدالله صالح حصانة من الملاحقة القضائية بما يسهل تنحيه عن السلطة بعد شهور من الاحتجاجات المتواصلة ضد حكمه. وقال وزير الخارجية وليام هيج:"إن القرار الصادر بخصوص اليمن وبإجماع يوضح للعالم مدى القلق حول الأزمة في اليمن". وأضاف هيج أن الأوضاع الحالية في اليمن ليست فقط مجرد أزمة لليمنيين ولكنها تزيد المخاوف بالنسبة للمنطقة وللعالم بأسره. وقال:"إن القرار يعد إشارة واضحة من المجتمع الدولي الى الوضع الذي يتزايد سوأ بالنسبة لليمنيين من النواحي الإنسانية والإقتصادية والأمنية نتيجة لرفض الرئيس صالح الموافقة على الحل السياسي للأزمة". وأشار هيج الى سقوط العديد من الضحايا للعنف الدائر في اليمن سواء من جانب المدنيين أو من جانب الجيش. وأنهى الوزير البريطاني بيانه بمطالبة الرئيس اليمني بالإلتزام بالمبادرة الخليجية كأساس للحل السياسي للأزمة في اليمن.