تعهد الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور، لعائلة الصحفي الأسترالي بيتر غريست، الذي يعمل لقناة الجزيرة القطرية ويحاكم في مصر في القضية المعروفة باسم "خلية الماريوت" بأنه "لن يدخر جهدا في سبيل الإسراع في صدور حكم في القضية." وأكد موقع "سي إن إن بالعربية" أن تعهد "منصور" جاء في رسالة إلى والدي الصحفي، جوريس، و لويس غريست، بعد نحو ثلاثة أشهر من اعتقال صحفي الجزيرة، مع اثنين من زملائه في القاهرة بتهم تتعلق بالإرهاب. واعتقل غريست، والمنتج محمد فهمي، والمنتج باهر محمد، في 29 ديسمبر، في غرفة بفندق في القاهرة، وتم لاحقا توجيه التهم لهم بالانتماء إلى منظمة إرهابية، وهي جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، ونشر معلومات كاذبة، والعمل في مصر دون ترخيص. رسالة منصور جاءت رداً على رسالة من والدي الصحفي الذي يعمل في قناة الجزيرة الإنجليزية، وجاء في رسالة منصور "إنني كأب، أحب أن أعبر عن تفهمي لمشاعر الحزن التي تنتاب بيتر وأفراد العائلة جميعا" وورد الرسالة التي نشرها مكتب عدلي منصر، بأنه "على الرغم من استقلالية القضاء، وضمان حقه الكامل وفقا للقانون، أود أن أؤكد لكما ضمن استطاعتي كرئيس لمصر، بأنني لن أدخر جهدا في العمل على صدور حكم سريع في هذه القضية، بالشكل الذي يتوافق مع القانون، وبما يضمن لم شمل الأسرة في المستقبل القريب." وكان المدعي العام المصري قدم أدلة في وقت سابق من الشهر الحالي، في جلسة استماع في محاكمة الصحفيين الثلاثة، ولكن لم يقدم شرحا كافيا يفسر فيه كيف يمكن لمعدات البث اليومي، والمتعلقات الشخصية للصحفيين، أن تجعلهم متورطين في أي جريمة.