وعد الرئيس عدلي منصور، بالمساعدة في تسوية قضية محاكمة الصحفي الأسترالي، الذي يعمل في قناة الجزيرة بيتر غريست، وذلك في رسالة وصفتها المحطة ب"المشجعة". ويلاحق "بيتر غريست" وزميلاه المصري الكندي محمد فاضل فهمي، والمصري باهر محمد الذين، بعد القبض عليهم في ديسمبر، من قبل القضاء بتهمة نشر أخبار خاطئة وتقديم المساعدة لجماعة الإخوان. ويحاكم 20 شخصا قالت النيابة إنهم صحفيون في محطة الجزيرة، في حين تؤكد الأخيرة أن تسعة فقط منهم يعملون لديها. وأوضح عدلي منصور، أنه "لن يدخر أي جهد من أجل إيجاد تسوية سريعة لهذه القضية انسجاما مع القانون بما يضمن عودة غريست إلى عائلته قريبا". واعتبر متحدث باسم "الجزيرة" أن هذه الرسالة هي "إشارة مشجعة" وتظهر أن "صحفيينا كانوا يقومون بعملهم". وأضاف المتحدث في بيان "ننتظر من السلطات أن تفي بوعودها وأن تطلق سراح صحفيينا". واتهمت السلطات المصرية محطة الجزيرة بالوقوف إلى جانب الإخوان الذين أعلنتهم تنظيما "إرهابيا"، وأغلقت نهائيا قناة "الجزيرة مباشر" في القاهرة.