نفى قيادي بجماعة الإخوان المسلمين في مصر، الاتهامات التي وجهها الجيش للجماعة، بالمسؤولية عن هجوم على نقطة تفتيش تابعة للشرطة العسكرية، شمال القاهرة، صباح اليوم؛ ما أدى إلى مقتل 5 جنود. وأدان عمرو دراج، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وعضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، الهجوم على المجندين، واعتبره "غريب على الشعب المصري". وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال: "هؤلاء الجنود هم أهلنا، وهذه الأعمال غريبة على الشعب المصري". وتعجب دراج من اتهام الجيش للإخوان بارتكاب الحادث، مضيفا: "لا يصح اتهام الإخوان بارتكاب الحادث بعد دقائق من وقوعه دون دليل أو تحقيق". وكان المتحدث باسم الجيش المصري، العقيد أحمد محمد علي، قال في بيان له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، إن "مجموعة مسلحة تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية قامت بالهجوم على نقطة خاصة بعناصر الشرطة العسكرية في منطقة منفذ مسطرد، بداية (طريق القاهرة - الإسماعيلية الزراعي)؛ مما أدى الى استشهاد 5 مجندين، من قوة النقطة". وفي وقت سابق، قال مصدر أمني إن "المسلحين الذين نفذوا الهجوم تمكنوا من الهرب، دون أن يوضح عددهم". وعادة ما تنفي جماعة الإخوان المسلمين، مسئوليتها عن أي هجوم تتعرض له قوات الجيش أو الشرطة، وتصف تلك الأعمال ب"الاعتداء الآثم"، مؤكده على تمسكها ب"السلمية". وشهدت مصر مؤخرا العديد من الهجمات التي استهدفت عناصر من الجيش والشرطة عقب الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في 3 يوليو/تموز الماضي.